حكاية سليم وحور لكاتبتها روما

موقع أيام نيوز


ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا نيار وهي تمسح دموعه بحنان _انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي سيف بحب _حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني ثم يردف بمرح _هااااا صافي ي لبن نيار بابتسامه _ههههههه صافي ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا وباليوم الثاني اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظهلتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود نيار بقلق _انتا كنت فين ي سليم طول الليل سليم بالامبالاه _كنت بلف شويه نيار بتساءل _طب انتا...... سليم ببرود _مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب وبعد مرور ساعات قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام نيار بارهاق _بعد اذنكوا زياد پخوف _بس انتي مكلتيش حاجه ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده نيار ببرود _مليش نفس هطلع اشوف الولاد امها بقلق _طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه نيار بابتسامه شاحبه _حاضر لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها في قصر شرم الشيخ كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه سليم پخوف _حووووووور ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها زين بابتسامه وفرح _في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم سليم بهمس وسعاده _حامل لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد وبعد مرور ثلاث ساعات استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها اسفلتشعر بذراعين يضمها من الخلف سليم بعشق _انا اسف نيار بابتسامه _انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك سليم بهمس _بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها نيار وهي تضع يديها علي بطنها _انا فرحانه اوي سليم بحب _مش اكتر مني ي قلبي ثم يردف بمزاح _خلي بالك انا عايز المرادي بنوته نيار بتساول _طب وهتسميها ايه سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها _هسميها حور نيار بتحذير طفولي _اياك تحبها اكتر مني....فاهم سليم بعشق _قلبي كله ليكي اصلا لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه في المطبخ كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا هشام بتساءل _ بتعملي ايه حبيبه پخوف _حرام عليك خضتني ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا _ بعمل كيكه لنيار هشام بعبث _ ممكن ادوق حبيبه بدهشه _تدوق ايه ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها هشام وجهه اما وجهه _بحبك حبيبه پصدمه _هه هشام بجديه _وعايز اتجوزك ثم يردف _انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض الفتاه پغضب _انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك زياد بدون وعي _انا اسف ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان
 

تم نسخ الرابط