حكاية سليم وحور لكاتبتها روما
حاجه..... بس دا كل حاجه حصلتلي هادي پصدمه _انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي لتومي براسهاوتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر نيار بحزن _ازاي مازن يعمل كدا في ملك..... وهي عامله ايه دلوقتي هادي بقلق _معرفش حاجه عنها من بعد الفرح نيار بجديه _طيب انا هتصرف...... بقولك عيد ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام هادي بتساءل _انتي مش هتروحي لاهلك نيار بغموض _مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه ليوافق هادي علي حديثها ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي هادي بمرح _كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله نيار باستغراب _تلاته هادي _ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار ليقبض سليم علي يده پقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو نيار وهي تنظر لسليم بقلق _ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي في غرفه سليم ليدخل الغرفه بغضبه الڼاري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضيلتراه نيار في هذه الحاله وتقترب منه بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره قاتلهلتضمه من الخلف وتقبل ظهره بخفه سليم محاولا الهدوء _حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي نيار بعشق _انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه _معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه نيار بطفوله _ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني معاك سليم وهو يخفي ابتسامته _حوررررر نيار بشقاوه _اسمي نيار ي حب سليم بعيون مشتعله وهو يمسكها من ذراعيها _اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها _سليم براحه ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليهاليمسح علي وجهه پغضب من نفسهليقترب منها ويضمها وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها _انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال _لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه سليم بعبث _اد كدا ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع نيار بضحك _هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات . في الصباح في المستشفي كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي _مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري مازن بقلق _خير في حاجه هادي بغموض _لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري مازن پخوف _فيه ايه ي مازن قلقتني هادي بهدوء _قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه في قصر الشرقاوي غرفه سليم كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها نيار وتتقدم نحوه بابتسامه _سليم ايه رايك ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات _القمر دا ملكي انا نيار بعيون لامعه _بجد الفستان حلو سليم بعشق _الفستان اللي حلو بيكي ليحمر وجنتها وتضمه وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها سليم بتساءل _صحيح انتوا هتتقابلوا فين نيار بحماس _خليت هادي يقلوا يجي عند البحر سليم وهو يهمم _مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه نيار بسعاده طفوليه _ماشي يلا ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله بعد مرور ساعتين كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه وبالناحيه الاخري كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها