حكاية سليم وحور لكاتبتها روما
هيحصلك ايه ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا سيف پخوف مصطنع _لا ي باشا سماح خلاص زياد بتكبر مصطنع _ماشي خلاص مسامحك سيف بمرح _شكرا لكرم اخلاقك نيار بهدوء _بس بقي بطلوا خناق ثم توجه كلامها لزياد _الف سلامه عليك ي زياد زياد بابتسامه _الله يسلمك ليظل زياد ينظر لهاليقبض سليم علي يده پغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثيرواخيرا مر الوقت بسلام في المساء كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح لېقتل نيار سليم پغضب عارم _يعني الزفت دا هو السبب معتز بجديه _ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه سليم پقسوه _تمام.....عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس معتز برفض _بس دا كتير اوي سليم پغضب وصوت عالي _كتير ايه دا كان عايز ېقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء _تمام هنفذلك اللي عاوزه سليم بجديه _بسرعه ي معتز.....يلا سلام ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي نيار وهي تضمه _مالك ي سليم...... انتا بټعيط ليه سليم بصوت مخڼوق _انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا اليوم ميعاد زواج هشام ومازن في مركز التجميل ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايهوبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره ملك بعدم فهم _انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه نيار بكذب _ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض ملك وهي تنظر لهم بتعجب _وانتي ودره مش لبسين ليه دره بارتباك _عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك ملك بصوت عالي _حاضر اما اشوف اخرتها لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصارلتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعيلتقترب وتنظر لنفسها بالمراه ملك بعدم رضا _انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس نيار بابتسامه _ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب ملك باعتراض _ليه بس..... دره وهي تدفعها _اخلصي ي ملك لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابهاوكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم ليبدا الزفاف واخذ هشام حبيبه من مركز التجميل وذهبوا جميعا للقاعه ليبدا عقد القيران وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير ليمسك هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون _اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلاليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعده هههه بهزر.....انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامهاتقبلي تتجوزيني ملك وهي تنظر له وتري الترجي في عينه ليخفق قلبها وتوامي براسها بالايجاب ليقف ويحضنها ويظل يلف بها وهم يسمعوا صوت التصفيق الحار لياخذها الي الماذون ويعقدوا القيران بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير في طاوله نيار بابتسامه حب _شكلهم حلو اوي سليم بهدوء _فعلا نيار بطفوله _انتا ليه مقولتليش بحبك في المايك قبل كدا سليم ببرود _بس ي ماما نيار بعبوس _رخم لتضع راسها علي كتفه ليضمها وهو يبتسم بعشق لياتي بعد دقائق زياد ويقف امامهم زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار _ممكن اتكلم معاكي شويه......دا بعد اذنك ي سليم ليومي له سليم بضيق وتذهب معه نيار بعد ان رمقت