حكاية سليم وحور لكاتبتها روما

موقع أيام نيوز


متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق _وحشتني اوي ي حبيب قلبي ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي تضمه من الخلف لتنزل دموعه وابتسامه كبيره علي وجهه ليشعر واخيرا انه علي قيد الحياه ليلتفت لها و...... علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا يتبع احلام خلقتي لي فقط الجزء الثاني الحلقه الثالثه عشر في الاسكندريه وامام البحر ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها پصدمه _يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم _بالضبط كدا مازن بعدم استيعاب _انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل نيار بمرح _انه القدر ي بني مازن بغيظ _ليكي نفس تهزري نيار بشقاوه _وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين مازن بستمزاز _الفاظك بقت بيئه كدا ليه لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثانالا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان نيار بسرعه _يلا عشان اتاخرت مازن باستغراب _يلا ايه نيار  _يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور مازن بعتراض _بس نيار وهي تتاجهله وتذهب _مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي مازن بتعجب _ي بنتي انتي مودياني فين بس نيار وهي تمسك يديه _هقولك لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته مازن باعجاب _مين دول نيار بحب _دول ولادي ادهم ومازن لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط في الصباح استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل نيار بابتسامه متوتره _صباح الخير ي حبيبي سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم _صباح الخير ي قلبي نيار وهي تري نظرته الغير مريحه _اننا كويس ي سليم سليم بابتسامه تخفي خلفها شي _طبعا كويس هيكون فيا ايه.......قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح نيار بطفوله _بجد مفاجاه ايه سليم بهدوء مصطنع _قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء نيار وهي تنظر لثيبها المبلله _ليه كدا ي سليم  سليم بغيره شديده _ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز _عجبني جدا بصراحه لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعلهليقول غاضبا _ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي في شركه الشرقاوي كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيريليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري  ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد
 

تم نسخ الرابط