حكاية سليم وحور لكاتبتها روما
سليم بتوتر عند زياد ونيار ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل نيار لتزيل هذا التوتر _دراعك عامل ايه زياد بابتسامه _الحمدلله بقي احسن وعلي الناحيه الاخري لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث لنعود لزياد ونيار نيار بطيبه _طب كويس.......هااااا كنت عايزني في ايه بقي زياد بسرعه _نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت...... نيار بابتسامه بريئه _اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات زياد بنفعال _بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو سليم بهمس غاضب _ي ابن ال نيار بحزم _ اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم.....عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس......بعد اذنك ي ابن عمي لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان سليم بتسأل مصطنع _هو كان عايز حاجه نيار بتوتر _لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه لتمسك يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزيادليشكر الله علي وجودها بحياته عند زياد بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه الفتاه پغضب _ايه الغباء دا زياد پصدمه _انتي الفتاه بسخريه _هو انتا.....طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس زياد ببرود _اسف ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه _ مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نيار تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبع سنوات في قصر الشرقاوي المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره حور سليم الشرقاوي وبالداخل في غرفه سليم كانت نيار امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه نيار بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل سليم عليهم يرمقهم بعشق سليم بحب _ايه القمرات دول حور ببرائه _سوفتشوفت ي بابي فستاني سليم بابتسامه _ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم ومازن عشان يقولك رايهم حور وهي _انا معاك علطول سليم وهو يدعي _دايما ي رب نيار بشقاوه _حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي سليم بحب _انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان حوري.......كل سنه وانتي معايا نيار وهي تقبل وجنته _ دايما ي قلب حورك ليضمها وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم لنري مازن مع زوجته ملك وابنهم عادل الصغير وادهم وسما معهم نيار خمسه عشر سنه واحمد اربع سنوات سيف ودره ومعهم وابنهم عمر ذات الحادي عشر سنه عمار ورهف وابنهم محمد هادي ودارين وابنتهم ساره مازن وزوجته علياتلك الفتاه التي اصطدم بها مرتين تزوجها من خمس سنوات والان لديهم مزن ونيار ابنه هايدي التي عاملتها كابنتها هي وهشام وحبيبه لم ينجبوا بعد زين وتقي وابنهم سليم ذا التاسع عشر عام وللان اياد لم يتزوج ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره ټتشاجر مع عمر ابن سيف عمر بصړاخ _ايه اللي انتي لبسه دا حور ببؤائه _دا فستان ذي مامي عمر پغضب طفولي _بس دراعك باين حور بطفوله _نسيت ي موري بقي متزعلسمتزعلش عمر بابتسامه _ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك حور وهي تنفذ امره _حاضر لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم ليقترب سليم من عمر ويمسكه من ياقته _انتا مالك ببنتي يالا عمر وهو يشد ياقته _دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها ليتركه ويصعد لحور لينظروا لسليم الذي ينظر له پصدمه الجميع _هههههههههه سليم پصدمه مضحكه _هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته في غرفه سليم كانوا جالسون في احضان بعضعهم وينظرون للقمر _بحبك سليم وهو ينظر لعيونها _وانا بعشقك..... بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي حوري ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم بقلم احلام تمت
بحمدالله