حكاية بقلم ياسمين
من الفراش بسرعة قبل أن تتمتم مستدركة لتعود لتنظيم غطاء السرير بحركة سريعة ثم تتجه نحو غرفتها لتغير ملابسها و تنزل للأسفل في صالون الفيلا كانت كريمان تجلس مع إبنتها أميرة تتجاذبان أطراف الحديث القت عليهما تحية الصباح ليليان صباح الخير ياطنط صباح الخير يا ميرو كاريمان و قد إرتسمت على وجهها إبتسامة واسعةصباح الخير يا حبيبتي انا مش قادرة اوصفلك فرحتي قد إيه أضافت أميرة احنا كده إطمنا على أيسم على الاقل حيعيش حياة طبيعية مع أمه و ابوه أشارت لهما ليليان بيديها ليتوقفا عن الحديث و قد إرتسمت على ملامحها علامات الاستفهام إنتوا تقصدوا إيه معلش أصل انا مش فاهمة حاجة قهقهت كاريمان بصخب و هي تضع فنجان القهوة من يدها على المنضدة لتلتفت بجسدها نحو ليليان و تمسك بكلتا يديها قائلة إحنا نقصد عنك إنت و أيهم مبسوطين عشان رجعتوا لبعض رمشت ليليان بأهدابها عدة مرات قبل أن تهتف ببلاهة حضرتك مين قال إن إحنا رجعنا لبعض أميرة بخبث محدش قالنا بس إحنا عرفنا لوحدنا يعني إنت نمتي في أوضته و أيسم نام عند ماما و بابا و الدكتور أيهم نزل الصبح ياااه لو شفتيه يا لولو الفرحة كانت بتنطط من عينيه و بيضحك مين غير سبب ليليان پغضب مكتوم يعني هو اللي قالكم إننا رجعنا لبعض أميرة بتريث بصراحة هو مقالش كده خالص داه حتى سيف قعد ساعة و هو مستلمه عشان يعترف بردو مفيش فايدة كاريمان بلهفة مش مهم المهم إنهم رجعوا لبعض و ليليان بمقاطعةإستنوا بس الحكاية مش كدة كاريمان و هي تقطع كلامها رجعتوا بس مش عاوزين تقولوا لحد ماشي إحنا مش حنتكلم في الموضوع داه لغاية ما إنتوا تقرروا ليليان برجاء يا طنط لو سمحتي وقفت كاريمان من مكانها لتستأذن بالمغادرة قائلة أنا طالعة عشان أطمن على سومة زمانه زهق من اللعب و عاوز ينام لولو جوزك راح المستشفى و قال إحتمال إنه يتأخر النهاردة نظرت ليليان في أثر زوجة عمها و هي تصعد درج الفيلا قبل أن تلتفت نحو أميرة التي إنشغلت بوضع سماعات الهاتف في أذنيها كطريقة للهرب من التحدث معها بعد إن إتفقت مع والدتها أن يضعا خطة تجعلها تعود لأيهم نفخت ليليان خديها بضجر بعد أن يئست في جعلهما تنتبهان إليها حتى تشرح لهما حقيقة ما حدث البارحة إستقامت من مكانها لتغادر نحو المستشفى و في داخلها تتوعد لأيهم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ في المركز الرياضي الذي يملكه محمد ضړب محمد سطح مكتبه بقوة حتى كاد يقسمه إلى نصفين بعد أن بلغ غضبه عنان السماء لحديث نور المستفز و الذي ظل يتجاهلها طوال الاسبوع الماضي مش حطلقك يانور و وريني حتعملي إيه وقفت من كرسيها لتتراجع إلى الوراء مخفية خۏفها من هذا الۏحش الذي إنقلب فجأة لتردف بصوت مسموع و أنا قلتلك مش عايزاك إفهم بقى انا بقالي أسبوع و انا بعيدلك نفس الكلام و إنت مش عاوز تفهم تبقى دي مشكلتك طلقني و خلي كل واحد مننا يروح لحاله زي مادخلنا بالمعروف نخرج