حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

ونقدمه العلاج المناسب 
تهكمت إيلاف قائله
ده بيحصل فى المستشفيات الخاصه بس إنما الحكومه مضبوطين بإمكانيات محدوده عالعموم يمكن ده يتحقق ليه لاء
إبتسم جواد يشعر بأمل حين يرى إيلاف رغم أنها غير ذالك لا تشعر شئ بإتجاهه سوا بعض الإعجاب بشخصيته كطبيب لديه نزعه إنسانيه 
أما ناصف فقد رأى وقوف جواد وإيلاف تهكم ساخرا مش فاضي توقف معايا دقيقتين وهاخد من وقت المرضى إنما تقف الدكتوره الجديده عادي مش هضيع وقتك الثمين وماله يا سيادة المدير الجديد
system codeadautoads 
مساء 
بالفندق 
كانت تسير بطريق يكسوه ضباب أسود بكثافه شديده يشبه دخان الحريق بالكاد ترى خطوه واحده منها فجأه من بين ذالك الضباب خرجت تلك المرأه التى قابلتها قبل الظهر إرتعبت منه وعادت خطوات للخلف لكن المرأه كانت تقترب منها بخطوات سريعه شعرت كأنها تتحرك بلا قدمين توجست ړعبا وكادت تصرخ لكن تلك المرأه وضعت يدها حول عنقها
شعرت كأنها جمرة ڼار على عنقها كادت ټخنقها لولا أن إنقشع جزء من ذالك الضباب وإقترب جلال منها ونزع يد تلك المرأه التى إرتعبت حين رأت جلال وتلاشت مع
ذالك الضباب وحل نور الشمس نظرت سلوان ل جلال وبلا شعور منها
لولا أن 
أستيقظت على صوت رنين هاتفها الذى أفزعها 
بمنزل القدوسي
نظرت مسك الى تلك الساعه المعلقه على الحائط ثم نظرت ل صفيه قائله بضيق 
الساعه بقت سبعه المغرب وجدي من وجت ما خرج مع قليلة الربايه مرجعش للدار وزمان جاويد على وصول ولو جه وملجاش چدي
فى إنتظاره هيفكر إن ده قلة ذوق منيه 
تنهدت صفيه بضيق قائله 
فعلا من وجت ما خرج مع بت مسك وهو معاوديش للدار حتى وجت الغدا وزمان جاويد على وصول أنا بحمد ربنا إنه آجل ميعاده الصبح ولا كان شاف طريجة مقصوفة الرجبه دي كيف أمها زمان كانت إكده عيندبها كبر وغرور كأن مفبش فى جمالها بالك لو جاوي كان جه وشاف طريجة البت الجبيحه دى يمكن كان ضربها قلمين فوقها
ردت مسك 
او الله أعلم يمكن كانت عچبته ما اهو الصنف اللى زى البت دى بيلاقى اللى يمرعه 
ردت صفيه 
عيندك حق بس مش الصنف ده اللى يعجب جاويد ويبص لها سيبك من التفكير فيها أنا هتصل على بوك وأسأله فين چدك لا يكون عقله راح منيه وناسي ميعاد جاويد
و 
صمتت صفيه فجأه حين سمعت صوت مؤنس يقول بإيحاء وإستهزاء 
لاه لسه فيا عقل وبفتكر زين ومش ناسي ميعاد جاويد وأها انا جيت وإتجابلت إمعاه على باب الدار 
البارت الجاي يوم السبت
ومواعيد الروايه 
الأحد والثلاثاء والخميس عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب 
يتبع 
للحكايه بقيه 
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الحادي عشر الى الخامس عشر

الفصل العاشرعلى باب الدار 
شدعصب
بنفس الطريق على مشارف البلده 
بالسياره 
طلبت سلوان من جاويد التوقف بالسياره 
توقف جاويد ونظر لها متسألا 
ليه عاوزه نوقف هنا أيه غيرتي رأيك ومش هتروحي لبيت جدك 
لم تستسيغ سلوان كلمةجدك وتهكمت قائله 
جدي قصدك الحج مؤنس لاء مغيرتش رأيي مبقاش فى وقت ودى آخر فرصه أنا هنزل هنا وأكمل بقية الطريق مشي على رجليا بيت الحج مؤنس مش بعيد من هنا كمان لو لقيت نفسي هتوه هسأل 
حاول جاويد أن يقنعها بأن يوصلها حتى لو الى بداية منازل البلده لكن سلوان أصرت على قرارها لا تعلم سبب لذالك ربما لا تريد أن يرى جاويد طريقة إستقبالهم لها فضلت أن لا تشعر أمامه بالحرج لو اسائوا طريقة إستقبالها
مثل الأمس ربما تحكي له لاحقا لكن لا تريده أن يرى ذالك فليس من سمع كمن رأى كذالك ربما لو جلال ذهب معها قد يسألونها من يكون بالنسبه لك ماذا سترد عليهم وقتها أنه شخص قابلته هنا أصبح شبه رفيق بدرب كانت بدايته المۏت لها لولا إنقاذه لها بالوقت المناسب هكذا أفضل لتذهب وحدها وترى طريقة الإستقبال اليوم هل ستختلف عن الأمس وهل ستقابل ذالك المدعو مؤنس القدوسي وتنتهى الرحله بزيارتها لقبر والداتها كما تريد
تكهنات لا تعرف أي منها مناسب لكن المناسب هو ذهابها لمنزل القدوسى وحدها 
بالفعل فتحت سلوان باب السياره وترجلت منها ثم نظرت للناحيه الاخرى ل جلال الذى ترجل هو الآخر قائلا 
system codeadautoadsهستناك هنا 
ردت سلوان 
لاء مالوش لازمه أنا مش عارفه هتأخر او 
قاطعها جاويد قائلا 
هستناك يا سلوان ومن فضلك بلاش رفض 
إبتسمت سلوان وأمتثلت لقوله تومئ برأسها لا تعرف سبب لإمتثالها لقوله شعور خاص لديها له لا تعرف له تفسير سوا أنه تشعر معه بالراحه والثقه والآمان رغم معرفتها به قبل أيام فقط لكن ربما مثلما قالت لها والداتها ذات يوم 
من اول مره شوفت فيها هاشم حسيت إتجاهه بثقه وأمان واحد قابل واحده فى مكان شبه صحرا لو معندوش شرف كان سهل يستغل وضعها وقتها ويأذيها لكن هو حماها لحد ما وصلت لمكان قريب من بيتهم 
ربما التاريخ يعيد جزء مما حدث بالماضى معها لكن بشكل مختلف والداتها رحلت من هنا مع من أحبت لكن هى بالامس سترحل من هنا وحيده كما آتت 
system codeadautoadsتركت سلوان جلال يقف أمام سيارته ثم سارت بالطريق الرملي المجاور للمجرى المائي لكن فجأه هبت زوبعه رمليه
خفيفه أغمضت سلوان عينيها قبل أن يدخل الغبار الى عينيها وقامت بوضع النظاره الشمسيه على عينيها ثم أكملت سير رغم ذالك الغبار الأسود لكن فجأه سمعت صوت ينادي
مسك وقفت تتلفت حولها بتعجب لا أحد يسير بالطريق وتلك الزوبعه الرمليه أصبحت خلفها تتلاشى شعرت بشبه توجس لكن نظرت أمامها وجدت نفسها اصبحت قريبه جدا من بداية البلده على يسارها تلك المقاپر سارت خطوات بإتجاه
ذالك المحل القريب الى ان وقفت أمام بابه تلقي السلام
إبتسمت لها محاسن وقائله بترحيب 
إنت الجميله اللى جت إمبارح وسألت على دار الحج مؤنس القدوسي أنا مستحيل أنسى وشك الصبوح ده
إبتسمت لها سلوان بمجامله قائله 
شكرا يا مدام محاسن مظبوط انا كمان لسه فاكره إسمك معليشي هتقل عليك النهارده كمان ممكن توصلينى بس لأول شارع الحج مؤنس عشان هنا الشوارع داخله فى بعضها وممكن أتوه 
إبتسمت محاسن وهى تنظر لها بحيره قائله 
بس محدش إهنه هيوجف بالدكان لحد ما أرجع أجولك إستني إهنه دجيجه ورجعالك هنادم عالواد حسام 
يوجف فى الدكان لحد ما اعاود 
بعد لحظات عادت محاسن ومعها طفل بحوالى العاشره يتذمر قائلا 
هما خمس دجايج اللى هقف فى الدكان لو غبتي عن إكده أنا مش مسؤول كفايه سيبتينى اللعب وانا كنت كسبان
ردت محاسن بتعسف 
كنت بتلعب قمار على بلي متعرفش إن القماړ حرام بس ماشى هرچع قبل خمس دجايج 
أشار لها حسام يده بلا مبالاه ذهبت محاسن مع سلوان كما حدث بالأمس تحاول جذب الحديث معها وسلوان ترد بإختصار حتى أن محاسن ذكرت إسم جاويد أمامها قائله 
تعرفي يا حلوه لو بس تجوليلي إنت من وين كنت خبرت جاويد الأشرفعن مطرحك وجولت له عروسه كيف القمر متناسبش حد
غيرك
إبتسمت سلوان قائله بفضول 
أنا مش عارفه إشمعنا جاويد الاشرف ده اللى معلق فى راسك من وقت مشوفتينى إمبارح عالعموم متشكره لحضرتك انا مش جايه هنا عشان عريس واضح له قيمه عاليه عند حضرتك 
إبتسمت محاسن قائله 
ده له قيمه عاليه بالبلد كلياتها والأقصر كلها بس إنت جولى جاويد الأشرف وشوفي بنفسك 
إبتسمت سلوان قائله بإستهوان 
مره تانيه أبقى أسأل عليه أعتقد ده شارع الحج مؤنس حسب ذاكرتى من إمبارح لو مكونتش ملغبطه
إبتسمت محاسن قائله 
لاء مش الشارع ده اللى بعديه علطول 
إبتسمت سلوان لها وسرن الى بداية الشارع توقفت سلوان لها قائله 
كفايه لحد هنا وشكرا لحضرتك إرجعي للدكان لا الولد يسيبه ويمشي 
كادت محاسن ان تلح عليها للدخول معها حتى أمام المنزل لكن سلوان قالت لها 
كفايه لحد هنا البيت خلاص يعتبر ظاهر قدامى معروفك مش هنساه 
إبتسمت لها
محاسن قائله 
أي معروف عملته إمعاك ربنا يعرف إنت دخلتى لجلبي وكان نفسى أعرف بس إنت منين يمكن ربنا يريد يكون بينا ود 
ردت سلوان 
انا من مكان بعيد يا مدام محاسن بس كانت صدفه جميله إني شوفت حضرتك 
إبتسمت لها محاسن قائله 
وإنت راجعه فوتى على دكاني عيندي سكر نبات 
چوزي بيچيبه ليا مخصوص طازه مش بطلعه غير للغاليين 
إبتسمت سلوان لها قائله 
حاضر أكيد وانا راجعه هفوت على دكانك 
غادرت محاسن واكملت سلوان وحدها السير بإتجاه منزل القدوسى الى ان وقفت أمام المنزل الخارجي وقفت تزفر نفسها لا تشعر بأي شئ فقط تريد رؤية مؤنس القدوسي لا أكثر لا شعور لديها نحو المكان لكن هى هنا لهدف واحد تريد الحصول عليه وبعدها تعود للقاهره مره أخرى وتظل هذه الرحله وكل ما حدث بها مجرد ذكري مرت عليها
system codeadautoadsإمتلكت جأشها ودفعت تلك البوابه الحديدية ودخلت الى فناء المنزل توجهت نحو الباب الداخلى مباشرة مثلما فعلت أمامها محاسن بالأمس رفعت يدها ودقت جرس الباب وتجنبت على إحدى جانبيه تنتظر أن يرد عليها أحدا تمنت الا تكون إحدى الإثنتين اللتان قابلتهن بالأمس بالفعل إستجابت أمنيتها فتحت لها إمرأه أخري إبتسمت لها 
إستغربت سلوان من بسمة تلك المرأه شعرت بأمل قائله 
صباح الخير لو سمحت كنت عاوزه اقابل الحج مؤنس القدوسييا ترى هو هنا فى البيت 
إبتسمت لها المرأه قائله 
أيوه الحج مؤنس لساه إهنه فى الدار جاعد فى المندره اللى عالچنينه تعالي إمعاي اوصلك له
خرجت تلك المراه من باب المنزل وأشارت بيدها ل سلوان بأن تتبعها الى أن وصلن الى غرفه لها باب يفتح على حديقة المنزل الصغيره سبقتها المرأه بالدخول من باب
system codeadautoads
الغرفه قائله 
حج مؤنس فى صبيه بتسأل علي چنابك 
بينما قبل لحظات بداخل المنزل
كانت مسك تكاد الفرحه ان تسلب عقلها وهى تتكهن سبب طلب جاويد مقابلة جدها اليوم بالتأكيد
من اجل أن يطلب يدها للزواج منه سيتحقق حلم ظلت سنوات تتمنى ان يتحقق فماذا سيريد جاويد من جدها شى غير ذالك فرحه عارمه تدخل قلبها وإزدادت حين سمعت قرع جرس المنزل لم تستطع الانتظار خرجت من غرفتها ونزلت سريعا بلهفه حتى أنها كادت ان تصتطدم بوالداها بالقرب من باب غرفة المندره المفتوح بداخل المنزل لكن توقفت بآخر لحظه إبتسمت لها صفيه قائله 
أكيد اللى كان بيرن جرس الدار ده جاويد الخدامه راحت تفتح له الباب وأبوك وچدك هيستجبلوه فى المندره اللى عالچنينه 
تنهدت مسك بفرحه قائله 
تفتكري يا ماما ظننا هيطلع صح وجاويد هيطلب يدي من چدي ولا هيكون فى سبب تانى 
ردت صفيه بتأكيد 
أكيد هيطلب يدك سبب تانى ايه اللى هيعوز جدك فيه أجولك خليني أروح للمندره الأسم إني هسلم على جاويد وهنادم عليك بأي حجه 
إبتسمت مسك بإنشراح لكن لم تنتظر أن تنادي عليها صفيه بل دخلت خلفها الى المندره مباشرة 
بالعوده 
رد مؤنس على الخادمه بتسأول 
ومين الصبيه اللى بتجولي عليها دي 
ردت الخادمه 
مهعرفهاش اول مره أشوفها وشكلها بندريه مش من إهنه من البلد 
نظر
تم نسخ الرابط