حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وظل واقفا مكانه يترقب حضورها
system codeadautoadsبينما سلوان كادت ان تخرج من باب الغرفه لكن صدح
الهاتف الأرضى ذهبت ترد عليه سريعا سمعت صوت والداها قائلا بتهجم
قفلتى الخط ليه قوليلى إنت فين
ردت سلوان
أنا فى الأقصر يا بابا ومحتاجه تحولى فلوس
صډمه بل صاعقه ضړبت قلبه ظل للحظات صامتا قبل أن يقول
ردت سلوان
مش هعرف مش معايا حتى تمن تذكرة القطر عشان كده بقولك حولى فلوس
تنهد هاشم پغضب قائلا
لأ مش هحولك فلوس خدى عربيه خاصه من الأقصر وإرجعى القاهره ولما توصلى انا هحاسب صاحب العربيه بس ممنوع تفضلى عندك فهمتي
تنهدت سلوان قائله بإستسلام تمام يا بابا
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف تشعر بغصه أرادت رد آخر من والداها ان يرسل لها المال دون تحكم منه تدمعت عينيها للحظات لكن تذكرت حديثها مع ذالك الغريب أرادت معرفة ما هى تلك الامانه الخاصه بها حسمت أمرها بالنزول ومعرفة الامر ثم
بالأستقبال
إنشرح جاويد حين رأى سلوان تقترب من مكان وقوفه كانت كل خطوه تسيرها يشعر بخفقان يزداد فى قلبه كذالك هى تشعر بنفس الخفقان الى أن أقتربت من مكان وقوفه رسمت بسمه قائله
آسفه أتأخرت عليك بس كان معايا مكالمه مهمه خير أيه هى الامانه اللى
إبتسم جاويد قائلا
أنا اللى متأسف إنى أزعجتك بس الامانه اللى معايا أكيد مهمه ليك
وضع جاويد يده بجيبه وأخرج تلك البطاقه ومد يده بها ل سلوان قائلا
الكريديت دى أكيد بتاعتك عم بليغ لقاها بين قضبان القطر وإدهالى عشان أجيبها ليك
بدهشه مدت سلوان يدها وأخذت البطاقه منه قائله
فعلا الكريديت دى مهمه جدا ليا وجت فى وقتها المناسب أنا بشكرك جدا وكمان عاوزه أشكر عم بليغ وأرجع له الچاكت بتاعه بس معرفش اوصله إزاي
الچاكت بتاعي مش بتاع عم بليغ
إبتسمت سلوان قائله
تمام ممكن تستناني خمس دقايق هطلع أجيبه من ألاوضه وانزل بسرعه
أومأ جاويد لها رأسه ود لو يقول لها سأنتظرك الباقى من عمري
بينما هاشم
عاود الإتصال مرات على رقم الهاتف التى إتصلت منه سلوان يتنهد بإستجداء قائلا
بينما دخلت دولت عليه متعجبه من منظره وجهه الموجوم كذالك من محاولات إتصاله التى لا رد عليها فقالت
فى أيه هاشم مش خلاص عرفت مكان سلوان هى يومين هتتفسح فى الأقصر هتروق مزاجها وترجع لهنا تاني
نظر لها هاشم بتعسف وبعقله يتردد قول تلك المنجمه التى قابلها قبل سنوات بالاقصر
إرحل ببتك من إهنه وحاذر بتك ترچع تاني لإهنه إن رچعت لل الأقصر مره تانيه مهتعاوديش لك ډمها الفديه قربان فك طلسم لعڼة الماضي
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الخامس
شد عصبرسائل مطويه من الماضي
بالفندق
بغرفة سلوان
جلست على أحد المقاعد تتنهد براحه وهى تنظر الى تلك البطاقه الإئتمانيه الخاصه التى بيدها بعد أن كانت قررت العوده إستجابه لآمر والدها أرجأت ذالك قررت البقاء لبضع أيام تسمتع بالتجول والتنزه بالأقصر لكن قبل هذا عليها شراء بعض الثياب كذالك هاتف جديد الآن لم يعد المال عقبه أمامها نهضت سريعا حين سمعت رنين هاتف الغرفه ردت مبتسمه لكن سرعان ما أختفت تلك البسمه حين سمعت حديث والداها المتهجم والحاسم
سلوان إرجعي للقاهره فورا
ردت سلوان بعناد
لاء يا بابا أنا خلاص لقيت الكريديت بتاعتي هفضل هنا كم يوم أتفسح وحتى كمان أسيبك مع عروستك تتهنى شويه أكيد وجودى معاكم فى نفس الشقه عامل ليها إحراج
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
سلوان بلاش عند وإرجعى فورا والا رد فعلي
قادر أرجعك لهنا تاني ڠصب
تنهدت سلوان بعناد قائله
بابا قولتلك انه مش أول مره أسافر لمكان لوحدي تفرق أيه الأقصر عن سفري لأي مكان غيرها معرفش سبب لرفضك المستمر عليها بابا هو أسبوع وهرجع للقاهره
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف قبل أن تسمع رد والداها التى لا تعلم سبب لتحكمه هذا لكن تذكرت قائله
أنا نسيت الشخص اللى جابلى الكريديت زمانه أستغيبني وأضايق أو مشي عالعموم هاخد الچاكيت وأنزل ويارب يكون لسه موجود أقل حاجه أشكره بصراحه لولاه كان زماني هرجع
تانى ڠصب للقاهره قبل ما أزور قبر ماما لأول مره فى حياتي
بعد دقائق توجهت نحو المكان الذى كان ينتظرها به جاويد لكن فى البدايه ظنت أنه غادر لكن شعرت بآنامل يد توضع على كتفها بتردد
system codeadautoadsإستدارت خلفها وسرعان ما إبتسمت له بأعتذار
آسفه أتأخرت علي ما نزلت بالچاكيت
إبتسامتها كأنها بنظره لها سحر خاص فاتن بالنسبه له رد بإبتسامه
فعلا أنا كنت إستغيبتك وكنت ماشي بس جالى إتصال ووقفت أرد عليه شوفتك وإنت نازله على السلم والچاكيت فى إيدك فرجعت لهنا تاني
قال هذا ومد يده كي يأخد منها المعطف الخاص به
تركته له بإبتسامه ثم مدت يدها الأخرى بذالك السوار الفضي قائله
أنا كنت لقيت الأسوره دى فى جيب الجاكيت
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه ومد يده وأخذ منها السوار
بلا حديث
لم تلاحظ سلوان سأم وجهه لكن قالت له
بصراحه أنا مش عارفه أشكرك على أيه ولا أيه بسبب أنا لسه موجوده على قيد الحياه وكمان بطاقتي والكريديت
system codeadautoadsلمعت عين جاويد بنظره خاصه هو نفسه لايفهم تفسير لها قائلا
كل شئ له سبب وأنا كنت سبب مش أكتر
إبتسمت له قائله
فعلا كل شئ له سبب وإنت السبب إنى هفضل هنا كام يوم فى الأقصر بعد خلاص ما كنت هرجع للقاهره من تانى آجلت الرجوع وقررت أستمتع هنا بجمال الأقصر
شعر جاويد بإنشراح فى صدره قائلا
متأكد الأقصر هتعجبك جدا
أكدت سلوان على قوله
أكيد أنا كنت شوفت أماكن ومزارات عالنت قبل ما
أجي وكمان غير المعابد قدامى أسبوع أستمتع بيه هنا وأشوف الاقصر كلها
إبتسم جاويد لكن بنفس اللحظه جاء إليه فكره قائلا
بس أنا أقدر أخليك تشوفي الأقصر كلها فى ساعتين زمن
تعجبت وهى تنظر له متسأله إزاي ده بقى
قبل أن يرد جاويد صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر لشاشته ثم ل سلوان قائلا
مش هقدر أقولك إزاي دلوقتي بس لو حابه وقلبك جامد نتقابل الساعه سته المغرب
للحظات ترددت سلوان وكادت ترفض لكن الفضول تملك منها غير أنها تشعر بالراحه النفسيه إتجاه هذا الشخص الغريب والعجيب هذا الشعور لديها إتجاهه بسبب ما قابلته سابقا من إدعاءات وأكاذيب لبعض الاشخاص تدعى الإحترام وتصدم بحقيقتها فيما بعد ترددت قليلا لكن هنالك شعور آخر لا تعلمه يجذبها نحو هذا الشخص التى حتى لا تعرف إسمه لكن ذلة لسان بدل أن ترفض قبلت
تمام هستناك هنا فى لوبي الاوتيل الساعه سته
بعد قليل
بالأقصر
بأحد محلات بيع الثياب
وقفتا كل من حفصه ومسك تتشاوران حول إنتقاء بعض الثياب اقنعت مسك حفصه بأحد الثياب رغم عدم إقتناع حفصه لكن وافقت مسك فى تجربة إرتداء ذالك الطقم ورؤيته عليها كتجربه قبل الشراء
أخذتا الأثنين الطقم وذهبتا الى مكان قياس الثياب بنفس اللحظه صدح رنين هاتف مسك أخرجت الهاتف من حقيبة يدها ونظرت له ثم ل حفصه قائله
دى عمتك هرد عليها وإنت إدخلي إلبسي الطقم
دقيقه ورجعالك هتشوفى ذوجي هيعجبك جوي
أومأت حفصه لها برأسها مبتسمه تقول
سلمليلى على عمتي
تركت مسك حفصه التى وقفت مخضوضه حين فتح باب مكان القياس فجأه وكادت تتصادم مع فتاه توقفت هى الاخرى بخضه لثوانى ثم تجاهلت حفصه ومرت من جوارها دون حديث شعرت حفصه نحوها بضيق دون سبب او ربما أعتقدت ان عدم حديث الاخرى تعالي منها وهنالك سبب آخر أنها ترتدي زى مثل التى أختارته لها مسك ويبدوا عليها أنيق للغايه هى تفوقها أنوثه بالهيكل الجسدي قررت عدم قياس ذالك الطقم وعادت مره أخرى تنظر نحو تلك الفتاه التى ذهبت ووقفت مع إحدى البائعات التى وقفت تمدح بمدى أناقة الزى عليها وجسدها الذى يزينه برونق جذاب تمدح أيضا بذوقها الانيق فى إختيار ما يلائم جسدها رأت إبتسامة الأخرى
لها حتى إبتسامتها جذابه شعرت بغيره من تلك الفتاه لا تعرف لها سبب
بينما الأخرى ردت على تسأول البائعه
لأ مش من الأقصر أنا من القاهره أنا هنا سياحه
إبتسمت لها البائعه بمجامله قائله
خساره ياريتك من إهنه كنت خطبتك لاخويا بيشتغل محاسب فى مصنع الأشرف بتاع الخزف
إبتسمت لها قائله
ربنا يرزقه ببنت الحلال دلوقتي
أنا عرفت إن المحل بيقبل الدفع بالڤيزا الڤيزا بتاعتى أهى
إبتسمت البائعه لها قائله
تمام إتفضلى أكتبى الرقم السرى بتاعها
ردت سلوانتمام
بعد قليل آتت البائعه لها بمجموعه من الأكياس قائله
إتفضلي تدوبيهم بعافية
إبتسمت سلوان لها قائله هو مفيش هنا مكنة سحب فلوس عاوزه اسحب مبلغ من الڤيزا محتاجه له سايل معايا وكمان محتاجه أشتري موبايل جديد اللى كان معايا ضاع
system codeadautoadsأرشدتها البائعه قائله
فى جنبنا مباشرة هنا محل بيع موبيلات وهتلاقي كمان چنبيه مكنة سحب فلوس
إبتسمت لها سلوان شاكره وتركتها لكن قبل خروجها من المحل كادت تتصادم مع مسك التى تجنبت منها لكن لفتت نظرها وبعد ان كادت تصل الى مكان حفصه عادت سريعا تنظر خارج المحل لكن لم ترى سلوان وقفت تنظر بكل إتجاه بتأكيد لكن هى أختفت
ربما ما رأته كان خيال فتلك تشبه كثيرا صوره قديمه رأتها سابقا
بحوالي الرابعه والنصف عصرا
بالمشفى
اثناء سير إيلاف بممرات المشفى سمعت نداء عليها نظرت خلفها ووقفت تنتظر مبتسمه قائله
عم بليغ
بعد لحظات أمامها يلهث قليلا قائلا
أزيك يا دكتوره إيلاف كده برضوا نسيتي عمك بليغ جيت لهنا أكتر من مره عشان أغير عالجرح ومكنتش بعتر فيك واللى كان بيغيرلى عالجرح الممرضات وايديهم تجيله جوي ويفعصوا فى يدي
system codeadautoadsإبتسمت له قائله
أنا طول اليوم ببقى هنا فى المستشفى بروح عالنوم بس أكيد ببقى مشغوله مع مريض بس كويس أهو النهارده عترت عليا
مد يده لها بموده بكيس ورقي قائلا
ده من حظك الحلو وأنا چاي للمستشفى جابلني بياع نبق صابحين أوعي تكسفي يدي
إبتسمت له ومدت يدها أخذت إحدى الثمرات من الكيس نزعت عنها القشره ثم وضعتها بفمها مستلذه قائله
لاء مش هكسف
يدك أنا بحب النبق جدا ولو إديتنى الكيس كله هاخده
مد يده به لها قائلا
يبجى الكيس كله من نصيبك
إبتسمت له وشعرت بالحرج قائله
أنا كنت بهزر
إبتسم بليغ حين رأى إقتراب جواد من مكان وقوفهم قائلا
الدكتور جواد كمان بيحب النبق
إبتسم جواد وهو يقف جوار بليغ قائلا
أحلى وألذ نبقتاكليه من يد عم بليغ
وضعت إيلاف ثمره أخرى بفمها قائله
فعلا طعمه لذيذ وصابح إتفضل
إبتسم جواد ومد يده بالكيس أخذا ثمره وضعها بفمه قائلا
بسرعه إتعرفتي على عم بليغ
إبتسم بليغ قائلا
الدكتوره هى اللى خيطت لى يدي وبصراحه هى أحن كتير من الممرضات اللى هنا اللى ناجص يطردوني
إبتسم جواد ينظر ل إيلاف عيناه تلمع بشعور خاص لكن شعر بالغيره حين تحدث بليغ بعفويه
الدكتوره إيلاف بلسم ياريتها كانت جت لإهنه من زمان جبل ما
متابعة القراءة