حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

وعاود طنين كلمة والداها لها
نوم الحوامل
كيف نسيت هذا لديها تآخير ب عادتها الشهريه لآكثر من شهرين تقريبالكن هى إلتحمت مع قبل شهر ونصفوضعت يدها على بطنها ونظرت لها بالمرآهشعرت بإضطراب قائله
معقول أكون حاملبس أنا وجاويد مندمجناش مع بعض غير مرتين بستذكرت حديث عمتها ذات مره أنها أنجبت بعد تسع أشهر فقط من ليلة زواجها 
للحظه تشوقت أن تكون حامل بالفعل لكن سرعان ما شعرت بغصه قويه وهى تتذكر رد فعل جاويد القاسې معها
بالأقصر 
منزل صلاح 
بغرفة جاويد 
فتح عينيه
ينفض عنه النوم يتمطئ بذراعيهشعر خواء الفراش جوارهشعر بشوق ل سلوان لكن سرعان ما تحول الشوق ل ڠضب عارمكيف مازال قلبه يرق لها ويتشوق لها بعد ما فعلته وفرارها بعد تلك الليله التى ظن أنها أذابت كل الموانع بينهموشعوره وقتها أنها مثله عاشقهلكن هى كانت كاذبه تنوي هجره تلاعبت بمشاعره بعد أن باح لها بغرامه بهالكن هى مخطئه ظنت أن بذالك قد يرضخ ويذهب خلفها مستعطفا نفض دثار الفراش پغضب ونهض يزفر نفسه بحنق يلوم ضعفه الذى مازال يتحكم فيه من ناحيتها كلما ود أن يأخذ قرار حاسم يقتص منها يتراجع
ذهب نحو الحمام فتح صنبور المياه البارده وقف أسفلها يحاول تهدئة مشاعره الثائره 
خرج بعد قليلبنفس الوقت صدح صوت هاتفه برسالهتهكم قائلا
أكيد سلوانزهقت من الإتصال زى كل يوم وبعتت رساله فاضيه 
توجه جاويد نحو الهاتف ونظر للشاشهإستغرب ليست رساله من سلوانفتح الرساله 
شعر بڼار تسري بجسدهحين رأى تلك الصور المرسله إليهتوضح جلوس سلوان بين إيهاب وهاشم ومعهم زوجتهونظرات إيهاب ل سلوان وميله الواضح برأسه نحوهاللحظه فكر فى تهشيم الهاتفلكن حاول ضبط ثورته وقام بإتصال سرعان ما رد عليه الآخرسأله سريعا
الصور دى صورتها إمتي
رد الآخر
لسه دلوقتي حالاهما قاعدين فى جنينة الڤيلا بيفطروا 
تعصب جاويد قائلا پغضب
تمام خليك قريب منهم وعاوزك تنقلى كل حركه 
أغلق جاويد الهاتف پغضب ألقاه على الفراشثم جلس على الفراش محنيا خلل يديه بين خصلات شعره يجذبها للخلف بقوهزفر نفسه قائلا
واضح إن مرات هاشم مسيطره كويس والحقېر إيهاب هناك يومياواضح إنى إتساهلت مع سلوان ولازم يتحط حد مناسب لها 
جذب هاتفه من على الفراش وقام بإتصال وتحدث بإختصار
عاوز تذكرة سفر لل البحر الأحمر دلوقتي لو أمكن 
أنهي الإتصال قائلا
تمام طيارة المسا مناسبه ليا 
ألقى الهاتف مره أخري على الفراش ونهض واقفا يتوجه نحو دولاب الملابس پغضب فتح الضلفهلكن توقف للحظات بعد أن أخطأت يده وفتحت تلك
الضلفه الخاصه بملابس سلوان المعلقهللحظات أغمض عينيه يشعر برائحة عطر سلوان تنبعث من تلك الثيابتنعش روحه لكن سرعان ما فاق وفتح عينيه وأغلق الضلفه پغضب وتوجه لضلفة ثيابه وجذب له زي خروج وإرتداه سريعا وخرج من الغرفهتقابل مع يسريهالتى تبسمت له قائله
صباح الخيرالفطور جاهز
رد جاويد
صباح النور يا مامامعليشي مش هقدر أفطر معاكم مستعجل عندي شغل مهم فى المصنع 
بنفس اللحظة آتت حفصه وتهكمت قائله
هو كل يوم عندك شغل مهم
من يوم سلوان هانم ما سابت الدار وأنت بقيت زي الضيف فى الدار حتى 
قاطعتها يسريه بحزم قائله
حفصه جولت ليك متدخليش فى شئ ملكيش صالح بيهوإنزلى إفطري إنت 
system codeadautoadsكادت حفصه أن تتحدث لكن أمرتها يسريه
جولت إنزلي إنت
صمتت حفصه وتركتهم پغضببينما نظرت يسريه ل جاويد وقبل أن تتحدث تحدث هو
أنا همشي وعندي شغل مهم المسا إحتمال أسافر له 
إستغربت يسريه وتسألت
هتسافر فين
رد جاويد
لسه معرفشده لقاء مع عميل مهم وهو اللى هيحدد المكانسلام 
غادر جاويد دون إنتظاركى يتهرب من يسريهالتى تنهدت تشعر بآسيكذالك خوف لديها يقين أن جاويد ذاهب الى تلك الحمقاء سلوانتعلم أنه غير قادر
على أذيتهالكن تخشي المواجهه بينهمجاويد مازال الڠضب يسيطر عليه 
بمنتصف النهار باحد الكافيهات الخاصه 
إستنشقت ليالي نسمة الهواء الربيعيه وتحدثت ل زاهيه بإنتعاش 
system codeadautoadsشامه ريحة الورد الطايره فى الهوا ريحة تنعش القلب والروح
تبسمت زاهيه لها قائله 
أنا بقول كفايه كده يا ست ليالى إحنا هنا من بعد الضهر وكمان الجو فيه غبره وممكن تضر صدرك وجتها مش هسلم من محمود بيه 
تبسمت ليالي قائله 
لاء مټخافيش من محمود بقولك أوصفيلى المكان كده عاوزه أعرف نفس الشكل الأخضر البديعي والزهور المفتحه والنيل اللى بيلمع من آشعة الشمس حتى وشوش الناس مبتسمه 
تنهدت زاهيه مبتسمه تقول 
كل اللى جولتي عليه مظبوط ما عدا وشوش الناس كل واحد ملهي بهمه الملامح مبجتش تظهر مشاعر صاحبها
تبسمت ليالي قائله 
تعرفي يا زاهيه زمان لما كنت بشوف كنت بحس إن ملامح الناس بتحكي عكس قلبها دلوقتي بحس من نبرة صوتهم إنهم بيخافوا يضحكوا خلينا نقوم نتمشي شويه على الكورنيش وكمان نروح معبد الأقصر
ردت زاهيه 
معبد أيه يا ست ليالى لاه مستحيل أطاوعك الجو فى غبره وصدرك
هيتعب منيها كفايه إكده النهارده ونرجع للشجه ده محمود بيه هيلوم عليا ده بېخاف عليك من النسمه الطايره 
تبسمت ليالي تشعر بعشق ذائب ل محمود ذالك الذى أعاد قلبها ينبض بالحياة بعد ذالك الحاډث الذى كاد يودى بحياتها عادت للحياه ليست فاقدة فقط للبصر بل لأمومتها وقت الحاډث كانت حامل وبسبب الڼزيف الزائد وإختيار محمود فقدت رحمها بمن كانت تسكن بهلكن عشق محمود أزال جزء كبير من ذالك الآلم 
نهضتا زاهيه وليالي تسيرانلكن دون إنتباه زاهيه إصتطدم كتف ليالى مع جسد صلبكادت تتآسف لكن سبقها الآخر بذوق قائلا
آسف مخدتش بالي
تبسمت ليالي شعرت من نبرة صوت الآخر أنها تقابلت معه سابقاصدق حدسها حين إعتذر منها مره أخري قائلا
تاني مره بشوفك هنا فى نفس المكان بصطدم بيك متآسف 
تبسمت له بود قائله
أنا اللى المفروض اتآسف لو شخص غيرك ممكن كان يفكرني بتعمد أصطدم بيه 
تبسم لها بمجامله قائلا
والله ياريت جميله زيك تتصادم بيا كل يوم 
تبسمت له قائله
واضح إنك شخص مهذبأكيد جاي هنا تقابل حبيبتكأكيد هى محظوظه بيك 
تبسم لها يشعر بغصه قائلا
أو يمكن أنا المحظوظ إنى قابلتك النهاردهوأتفائلت بوشك الجميل حاسس أنه هيبقى حلو عليا
تبسمت له قائله
ربنا ينولك السعادة
جذبت زاهيه يد ليالي وتبسمت له قائله
ربنا يجبر بخاطركميلا يا ست ليالي كفايه كده بقى 
تبسم أمجد ونظر خلفه ل ليالي وتبسم بمسكنه قائلا
أحلى عيون شوفتهابس الحلو ميكملش سبحان الله 
بنفس اللحظة جاءت حفصه ونظرت نحو ما ينظر له أمجد لم ترى شئ إستغربت سأله
بتبص على أيه
إنتبه أمجد لها قائلا
أبدا مفيش
تنهدت حفصه قائله
تمام خلينا نقعد على أى طرابيزه 
أشار أمجد لها بيده لتتقدم بالسيرجلست ثم جلس خلفها 
تبسم أمجد متحدثا
فكرتك هتتأخري
ردت حفصه ببساطهلاء إحنا لسه فى بداية التيرم التانيو مكنش عندي غير محاضره واحده قولي سبب إتصالك عليا وطلبك إننا نتقابل 
رد أمجد بهدوء 
حفصه إنت عارفه بشآن البعثه اللى هطلعها تبع الجامعه وهفضل سنه كامله ب ماليزيا 
قاطعته حفصه قائله 
عارفه بشأنها بس أيه دخل البعثه بأنك طلبت نتقابل النهارده كان ممكن تقولى الكلام ده عالموبايل
رد أمجد 
بلاش تقاطعيني حفصه بصراحه إنت
عارفه إنى كانت مشاعري فى فتره متلخبطهواقفت ماما لما إختارت إننا نرتبط ببعض وكان الآمر عادي بالنسبه ليازوجه مناسبهبس عرفت حقيقة مشاعري بعد ما إنت فسختي الخطوبه قبل يومين من كتب الكتابعرفت إنك مكنتيش بالنسبه ليا بس زوجه مناسبهكمان عرفت إن مشاعري ليك كانت متلخبطه وفوقت الحمد لله قبل فوات الآوانبعترف إني بحبك 
إحمرت وجنتي حفصه بخجل ولم تردبينما تبسم أمجد وأكمل حديثه
حفصه إنت إني خلاص سفري بعد
أسبوعين وبصراحه عاوز أسافر وأنا مطمن لو تقبلي وتوافقي أنا هكلم بابا يكلم خالي إننا نكتب كتابنا قبل ما أسافرولما أرجع من السفر هتكوني خلصت الدراسه 
خجلت حفصه شعرت بتردد فى الردتهربت بتبرير قائله
system codeadautoadsأنت فاجئتني يا أمجد وكمان إنت عارف الدار عندنا بعد اللى حصل
قاطعها أمجد سألا 
أيه اللى حصل حكاية سلوان مع جاويد ده أمر خاص بينهم هما الإتنين 
قاطعته حفصه بإستهجان قائله
لاء سلوان الغبيه متستاهلش جاويد وبعملتها تستحق يطلقها فورا 
رد أمجد بوضوح
حفصه بلاش تحكمي على مشاعر جاويد هو حر هو سلوان مراتهبلاش ميلك ناخية مسك يعمي عينك عن حقيقة مشاعر
جاويد جاويد عمره ما هيحب مسك لانه مش شايفها غير إنها بنت عمته وبسأنا مش جاي أتكلم فى موضوع ميخصنيش حفصه أنا عاوز منك رد حاسم مش عاوز أبقى فى الغربه وقلقان إنك ممكن مع الوقت تبقى لشخص تاني غيري وعاوز ردك مباشر مش حجج مش مقتنع بيهاحتى لو رافضه هحترم قرارك وهتمني ليك الخير 
system codeadautoadsتعلثمت حفصه بالرد
مش حكاية رافضه يا أمجدممكن تسيبنى يومين بس أفكر وهقولك ردي مباشر 
ب الأقصر ب أحد محلات بيع الأثاث المنزلي 
كانت عين ثريا جاحظه على تلك الاذواق العاليه أمامها لم يقع قرارها على إحدي غرف النوم من كثرة إعجابها بأذواق مختلفهتود شراء الأغلى ثمنابينما حسني لم تكن تباليبالنسبه لها غرفه عاديه رثه مع شخص يبادلها الحب أغلي ثمنالكن هذا لن يحدث مع ذالك المتكبر الذى كان من المفروض يشاركها الإختيار يقف معهم يزفر
أنفاسه بضجر طوال الوقت يومئ ل ثريا بالموافقه على أى شئ كأنه يود فقط أن يتنهي ذالك ويدفع الثمن وبعدها لن يهتم غص قلبها والندم أصبح يعزو عقلها تخشي أن يكون فات الآوان وإنجرفت قدميها نحو زواج بائس 
بالمشفى 
لاحظ جواد إيلاف تسير برواق المشفى كان قريب منها شعر بغصه حين إدعت عدم رؤيتها له واكملت سيرزفر نفسه بسأم من تلك الطريقه التى أصبحت عليها معهبعد ذالك اليومحتى أنها لم تؤكد او تنفي قول جواد بأنهما مخطوبين تركت الآمر مبهم لدى الآخرينربما من الأفضل لها ذالك تجنبا لكثرة الاقاويل عنهافأمر خطبتها من جواد لن يضرها بالنهايه مجرد عام وسينتهي وبعدها تعود ويظل هنا مجرد فترة عمل لها رغم ذالك جواد لم ييآسنادي عليها
إيلاف دكتوره إيلاف
فى البدايه تجاهلت إيلاف نداء جوادلكن كرر النداء جعلها تتوقف مرغمه حين تبسم لها بليغ الذى أقبل عليها قائلا
الدكتور جواد بينادي عليك
توترت إيلاف وتوقفت مع بليغ حتى إقترب منهم جواد الذى نظر ل إيلاف يرحب ب بليغ 
تبسم بليغ من نظرات جواد المفضوحه وتلك العنيده البلهاء التى تقاوم كبريائها 
تحدث
أنا كنت قريب من المستشفى وبصراحه كنت جعان وفى مطعم سمك نيلي قريب من هنادخلت إشتريت منه كم نوع ب لوازمهمو إفتكرتكم معايا وجولت لازمن نتغدي سوا أها السمك سخن شوفولنا مكان فى المستشفى نجعد فيه نتعدا قبل السمك ما يبردأجولكم الحو ربيع خلونا نجعد فى الچنينه تحت أي شجره
تسرعت إيلاف بالنهي قائله
الجنينه لاءقصدي يعنى الجو مغيم وممكن تمطر 
تبسم جواد قائلا 
تمام يبقى مفيش غير مكتب
تسرعت إيلاف مره أخري قائله بتبرير 
لاء ده يعتبر إستغلال لوقت العمل 
تبسم جواد قائلا
المفروض إن لينا ساعه راحهوإحنا وقت الغدا معتقدش هنقعد ناكل أكتر من كده 
تبسم بليغ وهو يمد يده بذالك الكيس يعطيه ل جواد قائلا
تمامخلينا نروح المكتب
قبل أن تعترض إيلاف سحبها بليغ من يدها وسارت معه بتردد الى أن دخلا الى
تم نسخ الرابط