حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وخلاك تفسخي خطوبتك من أمجدولا أقولك انا عاؤفه السبب أكيد نذير الشوم وش الغراب سلوان على رأي ماماأهي لما غارت من إهنه إتصلح الحال بينك وبين أمجد من تاني
أومأت حفصه بتوافق قائله
يمكن ده كان
سبب مش كل الاسباب عالعموم هى مشيت ومعتقدش إنها هترجع
تانيالا لو كان عندها جباحه
ردت مسك
لاء إطمني من ناحية الجباحه فهي عندها متوفره بزياده
حتى لو جبحه تشوف مين هيسمح لها جاويد أهو بقاله أكتر من شهر ونص مش
معبرها
إنشرح قلب مسك سأله
وأيه عرفك مش يمكن راح لها الايام اللى فاتت
ردت حفصه بنفي
لاء معتقدش أنا سمعته وهو بيقول ل ماما انه كان فى جوله سياحيه مع عميل من روسيابيجامله
تسألت مسك
وكان معاه فى جوله فين
إنشغلت حفصه فى هندمة حجابها قائله
تهكمت مسك بنزك قائله
توحيده دي مبننزليش من زورحاشره نفسها فى أى حاجهزي خالتك محاسن بالظبط
system codeadautoadsنظرت حفصه لإنعكاس مسك فى المرآة بلوم قائله
بلاش تقولى كده على خالتي محاسن دى قلبها أبيض وأنا بحبها زي ماما بالظبطوتوحيده كمان تعتبر هى اللى مربياني وبتتعامل بفطرتهاوكفايه كلام لحد إكده أنا خلاص خلصت لبس خلينا ننزل للمندره
كان يجلس الجميع
صلاحجاويدجوادزاهردخل عليهم صالح قائلا
واه ده رجالة عيلة الأشرف متجمعين إهنه
نظر له زاهر بتهكمبينما نظر له صلاح قائلا
نورت يا صالح
تهكم صالح وهو ينظر ناحية جاويد يشعر بشماتهلم يستطيع إخفائها حين قال بتوريه
يا خساره قلب ولاد الأشرف دايما بيتعلق بأحبال الهوا الدايبهسلوان عملت كيف أمها زمان و فرت من إهنه
تأكد يا عمي سلوان راجعه لإهنه تاني وقريب چدا
إغتاظ صالح من ثقة جاويد وكاد يتهكملكن بنفس اللحظهدخل الى المندره محمود وخلفه أمجدنهض الجميع وأستقبلهم بحفاوه عدا صالح الذى جلس بكبر يضع ساق فوق أخري يرمق جاويد من حين لآخر نظرات محتده يشعر بكراهيه من ثقته بنفسه
دخلن
صفيه ومسك ويسريه وخلفهن محاسن التى تمسك يد حفصه مبتسمهوقالت بمرح
ليه مكسوفه يا عروسهكل اللى إهنه أهلكبالك أنا يوم قراية فتحتي إسألى يسريه جولت لهم لازمن أشوف عريس
تبسم الجميع على مرح محاسنالتى جلست وحوارها حفصه الخجولهبينما مسك كانت تختلس النظر نحو جاويدتتمني لحظه مثل هذه وتكون هى العروس وجاويد هو العريسرمقها زاهر بتهكم حين تقابلت عيناهم للحظهتهربت مسك من تلك النظره سريعاتشعر بأمل ربما إقترب بعدم وجود تلك المتسلقه سلوان
إن شاء الله كتب كتاب حفصه وأمجد بعد أسبوع يوم حنة زاهر أهو تبقي الفرحه إتنين
تبسم الجميع بمباركهبينما غص قلب زاهر لا يدري لما يشعر بتخبط لو سلم لعقله لأنهى ذالك الزواج المقيت قبل أن تبدأ مراسم العرس
بعد مرور أسبوع
صباح
بالبحر الأحمر
تحير عقل هاشميشعر بالآسى على حال سلوان التى تتحمل قسۏة جاويدفكر بفعل شئ قد يصل بينهملما لا يخبر صلاح بأمر حمل سلوان وهو بدوره يخبر جاويد ويرق قلبه على سلوان ويصفح عن خطأها الذى بنظره ليس جسيم لرد فعل جاويد القاسېإتخذ القرار
فتح هاتفه وآتى برقم صلاحوكاد يتصل عليه لكن يبدوا أن هنالك توارد خواطر بينه وبين صلاح الذى يهاتفهرد هاشم بهدوء
صباح الخير يا صلاح
تبسم صلاح قائلا
صباح الخير يا هاشمأنا
عارف أكيد إنت مستغرب إنى بتصل عليك بدري كدهبس بصراحه إنت عارف معزتك عيندي حتى من قبل النسب بيناومكنش ينفع يبقى كتب كتاب بت الليله وإنت متعرفش
تبسم هاشم قائلا بمباركه
ألف مبروكربنا يتمم بخير
تبسم صلاح قائلا
غير كمان حنة زاهر واد أخوي صالح
سأم وجه هاشم من ذكر إسم صالح لكن بنفس اللحظه سمع صوت آخر عبر الهاتف
أثناء حديث صلاح مع هاشم دخل جاويد الى الغرفه قائلا
صباح الخير يا بابا كنت عاوز أتحدت وياك فى أمر هام
نظر صلاح الى الهاتف ثم الى جاويد قائلا
وأيه الأمر الهام ده
رد جاويد ببرود
أنا قررت أتجوز
ذهل صلاح وأخفض يده بالهاتف دون إنتباه أن هاشم مازال على الخط تسأل صلاح
إنت بتقول أيه إنت مش متجوز
رد جاويد
أيوا وفيها أيه الشرع محللى أربعه
تعجب صلاح قائلا
قصدك إنك هتطلق سلوان
رد جاويد
لاء مستحيل أطلق سلوانأنا قولت الشرع محللى أربعه
تهكم
صلاح بتعجب قائلا
يعنى هتتجوز على سلوان
ومين اللى رضيت تتجوزك وإنت على ذمتك ست تانيه
رد جاويد
ده الأمر اللى جاي لحضرتك عشانه أنا بقول انا أولى مسك بنت عمتي صفيهومعتقدش إنها هتمانع وترفض
ذهل لا بل صعق صلاح قائلا
إنت أكيد بتهزر
رد جاويد بتأكيد
لاء مش بهزر يا باباوكمان بفكر أكتب كتابي أنا
ومسك الليله مع حفصه وأمجد
مازال الذهول يسيطر على ملامح وعقل صلاح بينما قال جاويد
أنا عندي كم شغلانه لازمن أخلصها قبل المساحضرتك تقدر تكلم عمي محمود وتتوسط عنده يوافق على كتب
كتابي أنا ومسك المسا عن أذنك همشى أنا دلوك وهنتظر تتصل عليا تقولى رد عم محمود
بملامح مذهوله تعقب صلاح خروج جاويد من الغرفه مسرعاكمن نزع فتيل قنبله وهرب قبل إنفجارها
إنتبه صلاح حين سمع صوت رنين هاتفه
بينما هاشم سمع حديث جاويد مع صلاحوإنصدم هو الآخر إن كانت صډمته هو أكبر وأكثر ألمحاول الحديث مع صلاح لكن لم يردأغلق الإتصال وقام بمهاتفته مره أخري
نظر صلاح للهاتف وتذكر أن هاشم كان معه على الخط لابد أنه سمع حديث جاويد معهحاول رسم الهدوء وقام بالرد سرعان ما سمع قول هاشم الحاد
system codeadautoadsقولى إن الكلام اللى سمعته من جاويد كان بيهزر معاك
صمت صلاح
بينما إحتد هاشم قائلا
رد عليا يا صلاحاللى سمعته من جاويد ده صحيحجاويد ناوي يتجوز تاني
صمت صلاح لثواني ثم قال
أنا مش عارف أساسا جاويد كان بيتكلم جد ولا هزار
تنهد هاشم بضجر وضيق قائلا
هو الموضوع ده فيه هزارأنا سمعته بوضوحأنا مش هسمح إن جاويد يتجوز على سلوان ولو وصلت هطلاقها منه بالعافيه
حاول صلاح تهدئة هاشم قائلا
إهدي يا هاشمجاويد قال مش هيطلق سلوان
تهكم هاشم قائلا
لاء كتر خيره مش هيطلقها لكن هيتحوز عليها ويجيب ليها ضره صلاح أنا لغاية دلوقتي ساكت وبقول يمكن جاويد يهدا لكن بعد القسۏه اللى شوفتها فى عينه عالشط واللى سمعته دلوقتي بيأكدلى إنى كنت غلطان لما ساعدته يخدع سلوان
system codeadautoadsجاويد لو عمل الجنان اللى قالك عليه وإتجوز على سلواا
قطع هاشم تكملة وعيدهحين دخلت سلوان عليهنظرت له بذهول تشعر بصاعقه ضړبت قلبها وقالت بتقطع وصدمه
بابا قصدك مين اللى هيتجوز
أغلق هاشم الإتصال ونظر ل سلوان ببؤس صامتا
تعصبت سلوان سأله پحده غير مستوعبه
بابا جاوب عليا أنا سمعت إسم جاويد إنت كنت بتكلم مين عالموبايل جاويد هو اللى كان بيكلمك لاء جاويد عنده كبر مستحيل يكلمك أكيد عمو صلاح أنا سمعت آخر كلامك قولى إنى سمعت غلط
صمت هاشم دليل صعق قلب سلوان التى جلست تضع يدها على صدرها سالت دموعها قائله بتقطع
ومين العروسه اللى رضيت تتجوز واحد على ذمته غيرها أكيد مسك بنت خالى محمود
جلس هاشم جوارها يشعر بتقطع نياط قلبه شعرت سلوان بۏجع فى بطنها إتكئت بيدها على فخذها تحاول التغلب عليه للحظات قبل أن تتجاهل ذالك الۏجع الضعيف بالنسبه لۏجع قلبها ونظرت ل هاشم دموعها تسيل
قائله برجاء
بابا أرجوك خلينا نسافر الأقصر قبل ما جاويد يجوز مسك أنا متأكده هو بيعمل كده بينتقم مني عشان سيبت بيته بابا أرجوك
ضم هاشم سلوان قائلا
إهدي شويه يا حبيبتي
إنت ناسيه إنك حامل يا سلوان
نظرت له سلوان برجاء مره أخري
أرجوك يا بابا ساعدني أو أقولك أنا هسافر الاقصر لوحدي
قالت سلوان هذا وتغاضت عن الآلم التى تشعر به ببطنهاونهضت واقفه
نهض هاشم وأمسك يدها بآسي قائلا
سلوان حاولي تهديناسيه إنك حامل والسفر
والعصبيه دي ضرر عليك
ردت سلوان پبكاء
جاويد لو إتجوز عليا أنا ھموت بحسرتي يا بابا
تدمعت عين هاشم وضم سلوان لحضنه قائلا
بعيد الشړ عنكإهدي وانا هحاول أتصرف
ردت سلوان بآلم
هتصرف تعمل أيه وإحنا بعيد عن الاقصر إحنا لازم نسافر دلوقتي الأقصر
رد هاشم
مفيش قدمنا غير نسافر بالطيارهبس إنت حامل و
قاطعته سلوان قائله
أرجوك يا بابا مفيش وقتومش هيحصلى أسوء من جواز جاويد عليا
مجبرا وافق هاشموقام بالإتصال على أحدي شركات الطيران ثم نظر ل سلوان بشفقه قائلا
دبرت تذكرتين سفر ميعاد الطياره الساعه تلاته المسا
تنهدت سلوان بأمل قائله
المهم نلحق نوصل الاقصر قبل المسا
بالاقصر
دخلت يسريه الى تلك الغرفه الموجود بها
صلاح إستغربت من ملامح وجهه سأله
مالك يا صلاح قاعد كده ليه اللى يشوفك يقول زعلان إن حفصه هينكتب كتابها الليله لسه بدري على ما تتجوز
تنهد صلاح قائلا
لاء أنا مش زعلان أنا مذهول وعقلي هيشت من طلب جاويد
إستغربت يسريه ساله بإستفسار
وأيه اللى طلبه جاويد وخلاك قاعد بالشكل ده
نظر صلاح لها قائلا
جاويد شكل عقله إتجنن خلاص ده طلب مني اكلم محمود إنه يوافق يكتب كتابه على مسك مع كتب كتاب حفصه وأمجد
ذهلت يسريه وفتحت فاها بتعجب قائله بعدم تصديق
إنت بتقول أيه
سرد صلاح لها ما قاله
له جاويد قبل قليل كذالك أخبرها عن تهجم هاشم بعدما سمع حديث جاويد معه بالصدفه
ظلت يسريه للحظات صامته حتى كاد يتحدث صلاح نظرت له قائله
متكلمش محمود
نظر لها صلاح بتعجب قائلا
يسريه
إنت سمعتي اللى قولته هو إكده ردك ببساطهمكلمش محمود
تبسمت يسريه قائله
إنت بتقول جاويد قالك الحديت الماسخ ده وهرب من قدامكأنا دلوك فهمت دماغ جاويد
جاويد رايد سلوان ترجع لإهنه بنفسهاهو قبل ما يجيلك سألني عليكوأنا قولت له إنك فى المكتبويمكن سمع حديتك مع هاشم
لا مش يمكن سمع لأ هو سمع وقصد يتحدت إكده ويسمع هاشمعشان بالتوكيد مش هيخبي على سلوان
نظر صلاح ل يسريه وعقل قولها وتبسم قائلا بتمني
system codeadautoadsياريت يكون ده قصد جاويدلأن لو صدق وكان عاوز يتجوز من مسك تبقى مصېبه
تبسمت يسريه قائله
لاء أنا متوكدهجاويد لو رايد مسك كان إتحدت مع محمود أو الحج مؤنس مباشرةكيف ما عمل مع سلوان
مساء
هبطت تلك الطائره ب مطار الأقصر
بنفس الوقت
بمنزل صلاح
إستقبل صلاح مأذون البلده بالمندره ومعه بعض الضيوف يرحب بهم الى أن دخل جاويد تعمد عدم النظر له بينما جاويد نظر الى ساعة يده بترقب
بعد قليل
دخلت سلوان الى دار الأشرف بتسرع قابلتها توحيده ترحب بها بحفاوه قائله
ست سلوان إنت رجعتي تانى الدار نورت
تلهفت سلوان قائله
مش وقت ترحيب دلوقتي يا توحيده قولى لى فين جاويد
system codeadautoadsقبل أن ترد توحيده آتت عليهن يسريه تنظر ل سلوان پغضب سرعان ما صڤعتها على وجهها قائله
جاويد فى المندره ويا الرجاله والمأذون
لم تبالى سلوان بصڤعة يسريه التى نظرت لها ببسمه وإنشراح وهى تهرول ناحية المندره
بينما بداخل المندره كان جاويد يجلس جوار أمجد وجواره المأذون لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفه نظر لشاشته ثم نهض للرد بينما فتح المأذون دفتره مبتسم يقول بسم الله على ما العريس يرد على موبايله
متابعة القراءة