حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
codeadautoadsحقا يليق بها لقبخد الچميل بوجهها الملائكي الجميل وتلك الخصلات المتمرده فوق جبهتها مثل خصلات والداتها كانت متمرده هكذا ظل يتأملها
لبعض الوقت
بينما بالمطبخ
دخلت صفيه ورأت تلك الصنيه الموضوعه والخادمه تضع فوقها بعض الاطباق المليئه بالطعام سألتها بإستفسار
صنية الوكل دي لمين
ردت الخادمه
تهكمت صفيه بضيق وغل قائله
وهى الضيفه على رچليها نقش الحنه إياك ما تچي لإهنه تاكلولا حتى تستني شويه كلها كام ساعه ونتعشى بالسفره
ردت الخادمه
الحچ مؤنس هو اللى جالي
system codeadautoadsتهكمت صفيه بإستهزاء
الحچ مؤنس هو اللى جالك طب يا أختي شيلي الصنيه وروحي بيها لمجعد السنيورهكيف ما جالك
شكلها
بت حربايه وسهنه ومسهوكه كيف أمها وعرفت تتلاعب بعقل الراچل الخرفان وچري وراها وچابها لإهنه بس بعينها توصل للى هى عاوزاه وقبل بس ما تفكر تضحك على عقله لازمن أخليها تغور من إهنه مطروده وملعونه كيف أمها قبل إكده
بينما بغرفة سلوان
كده بترمي شنطتك عالارض مش دي المدرسه اللى كان نفسك تروحيها
ردت بتذمر طفولي
لاء يا ماما انا خلاص رجعت فى كلامي مش عاوزه أروح للمدرسه تاني أنا بكره الصحيان بدري كمان المدرسين اللى فى المدرسه بيقعدوا يزعقوا لينا طول الوقت
طب يلا قومى أدخلى الحمام أتوضي عشان تصلى زمان بابا راچع عشان نتغدا مع بعض
إبتسمت سلوان ونهضت لكن خلعت حذائها أثناء سيرها وتركته قائله أنا هقول لبابا إنى مبقتش أحب المدرسه وعاوزه أروح اشتغل معاه
إبتسمت والداتها
وهى تنحنى تحمل حذائها
تجري خلفها قائله وانا هقول ل بابا
تبسمت سلوان بخيالها الذى عاد بها لذكريات الطفوله القليله والبعيده
بينما مؤنس ظل يتأملها بشوق وضنين لكن يبدوا أن الضوء بدأ يزعج سلوان او ربما حان وقت إستيقاظها تمطئت بيديها قبل ان تفتح عينيها إبتسم مؤنس فعلا سلوان ورثت الكثير من مسك
مساء الخير يا خد الچميل السمس خلاص غابت
للحظه شعرت سلوان بالتوجس ونهضت جالسه على الفراش تنظر نحو باب الغرفه ثم الى تلك الخادمه التى بالغرفه ثم قالت
إنت إزاي دخلت للاوضه
إبتسم مؤنس ونظر للخادمه قائلا
حطي الصنيه اللى بيدك عيندك وروحي شوفى شغلك
فعلت الخادمه مثلما أمرها مؤنس وتوجهت نحو باب الغرفه لكن فعلت مثلما قال لها مؤنس
إقفلي باب الاوضه وراك
نظرت سلوان الى باب الغرفه الذى أغلقته الخادمه ثم الى مؤنس الذى جلس على طرف الفراش قريب منها يبتسم على ذالك التوجس الواضح على وجهها
قائلا
الدار فيها رچاله وميصحش تشوف شعر خد الجميل الغجري
وضعت سلوان يديها على رأسها تضم خصلات شعرها بين يديها وقامت ببرمها ولفها كعكه عشوائيه
إبتسم مؤنس قائلا
نورت دار چدك يا خد الچميل كنت فى إنتظارك
إستغربت سلوان قائله
مش فاهمه قصدك يعنى ايه كنت فى
إنتظاري
برر مؤنس
قوله
كان جلبي حاسس إنك هتچي لإهنه وهشوفك قبل ما أسلم أمانتي وأرحل وألحق باللى سبقوني
تهكمت سلوان قائله
بجد
كنت حاسس إنك هتشوفنى غريبه مع أن مفيش مره سألت عنيمش يمكن كنت موتت زى ماماوخاب إحساسك ده
رد مؤنس سريعا بلهفه
بعيد الشړ عنك ربنا يطول بعمركأنا عارف إنك واخده على خاطرك مينيبس يمكن كنت غفلان وربنا رايد قبل ما ارحل يزيح عني الغفله دي
تهكمت سلوان قائله باستغراب
كنت غفلان لاكتر من تلاتين سنهتعرف أنا ليه جيت لهنا دلوقتيأنا صحيح كنت جايه عشان ازور قبر مامابس كمان كان فى عندي سؤال نفسي تجاوبني عليه
شعر مؤنس بندم قائلا
وأيه هو سؤالك يا خد الچميل
system codeadautoadsتهكمت سلوان قائله
برضوا بتقولخد الچميل
إسمي سلوان
إبتسم مؤنس بينما أكملت سلوان حديثها بسؤال
ليه وافقت بابا زمان لما طلب منك إن ماما ټندفن هنا مع إنك كنت ڠضبان عليها وعمرك ما رديت على رساله بعتتها لكحتى يمكن مقريتش الرسايل دى وقطعتها أو حتى حرقتها
شعر مؤنس كأن سلوان بيدها سکين وقطعت قلبه هو مازال حياتدمعت عينيه وصمت
إستغربت سلوان تلك الدموع التى رأتها بعين مؤنسثم قالت
ليه مش بترد علياليه سمحت إن ماما ټندفن هنا
رد مؤنس سريعا وأخفى أنه وافق على إستقبال جثمان مسك حتى دون ان يعرف أن هذه وصيتهاأنه اراد إستردادها وبقاؤها جواره حتى لو كانت متوفاه رغم أن ذالك آخر ما أراده لمحتى لم يكن يريده نهائيا لكن يود أن يشعر بها عادت قريبه منه لكن قال
system codeadautoadsعشان دى كانت أمنيتها الأخيره مني والمثل بيجول
القپر مش بيرد حد
سالت دموع سلوان هى الأخري وندمت لما سألته وسخرت من جواب
مؤنس القاسې بنظرها قائله
فعلا القپر مش بيرد
حد هو ده جوابك بكده يبقى وجودي هنا إنتهي يا يا حج مؤنس كويس إنى لحقت أبدل تذكرة القطر بغيرها شكرا على إستضافتك ليا الكام ساعه اللى فاتوا هنا فى دارك
قالت سلوان هذا ونهضت من فوق الفراش
وأخذت ذالك الوشاح الذى كان على أحد المقاعد وقامت بلفه حول رأسها وبحثت بعينها بأرضية الغرفه حتى عثرت على مكان حذائها ذهبت بإتجاهه وكادت تضع قدميها به لكن نهض مؤنس سريعا وتوجه نحوها وجذبها بقوه عليه يضمها بين يديه بشوق وحنين وضنين
كل تلك المشاعر بقلبه
يديه كانت قويه رغم كبر عمره شعرت سلوان بأنه يكاد يكسر عظامها حتى حين ضعفت يديه حولها شعرت كأنه يستند عليها عادت برأسها للخلف ونظرت لوجهه رات خطوط تلك الدموع التى تسيل بين تجاعيد وجهه رجف قلبها بلا شعور منها رفعت يديها وضعتهم على وجنتيه تزيل تلك الدموع إبتسم لها مؤنس وضمھا مره أخري لكن بحنان كذالك هى لفت يديها وعانقته ثم قبلت إحدى وجنتيه قائله
ماما
زمان قالتلى إنك كنت حنين عليهاليه قلبك قسي عليها
رد مؤنس بلوعة قلب
كان قدر مرسوم عالجبين
ليلا بالمشفى
بإلأستقبال
كان هنالك زحام وشجار قوي
وصل صوته الى غرفة جواد
نهض سريعا وتوجه ناحية الإستقبال
تفاجئ بوقوف إيلاف بالمكان
لكن توجه ناحية أحد اللذين يفتعلون الشجار وتحدث معه بجسار
فى أيه المفروض دى مشتشفى مش شارع عشان تتخانقوا بالشكل ده
رد أحد الشباب ينظر له بإستعطاف ثم قال
أمي عيانه والدكتور اللى كشف عليها جال لازمها جلسات إستنشاق أكسچين وجينا هنا الإستقبال بيجول لينامفيش ليها مكانوإحنا منجدرش على مصاريف مستشفى خاصهنسيبها ټموت
رد جواد قائلا
لاءبس لو إنت هدفك صحة والداتك بصحيح مكنتش هتفتعل الشړ وتعمل الجلبه دى كلها وفين الست والداتك دي
رد الشباب
أمى أهى جاعده عالكرسي مش جادره تاخد نفسها
نظر جواد نحو مكان إشارة الشاب ورأى سيده تقترب من الخمسون فعلا تبدوا مريضهفنظر الى موظف الاستقبال قائلا
بسرعه الحجه تدخل الأستقبال وتعملوا لها جلسة إستنشاق
اومأ له الموظف رأسه بخزيبينما إبتسم الفتى لجواد وذهب يساعد والداته على النهوض ثم ذهب معهاوإنفض التجمع لكن ما هى الأ ثوانى قبل ان
يدخل شاب آخر يبدوا عليه أنه متكسع وهو يشهر سلاح أبيض كبير
يسب بألفاظ سوقيه بذيئه وتهجم على أحد الموظفين وكاد يضربه بالسلاح الذى بيده لولا ان عاد للخلف قبل ان يصيبه السلاح
لكن ذالك المتسكع لم يهاب وشعر بإنشراح وهو يري تجنب الجميع من أمامه ثم نظر الى جواد قائلا إنت يا حلو يا ابو بلطوا أبيض جولي
فين أجزخانة المستشفى معايا روشته وعاوز أصرفها حالا
رد جواد بجساره
نزل السافوريا
اللى فى إيدك دي
وروشتة أيه اللى معاك دي وبعدين
صيدلية المستشفى قافلهروح إصرف الروشته من أى صيدليه بره
نظر المتسكع ل جواد پغضب وأقترب منه يهدده بالسلاحلكن جواد أبدى الجساره مما جعل المتسكع يهابهفنظر ناحية إيلاف كاد يقترب منها وهو يقرب السکين من وجهها قائلا بټهديد
إفتحلى أجزخانة المستشفى أخد منها الدوا الل فى الروشته ولا هفسخ لك الحلوه دى نصين
تعصب جواد وإقترب منه قائلا
زى ما توقعت إنت شارب مخډرات ومش فى وعييك بلاش تضر نفسك أكتر من إكده ونزل السافوريا اللى معاكبدل ما تزود جرايمك
بينما إيلاف شعرت بړعب بسبب إقتراب ذالك المتسكع منها وهو يشهر سلاحھ وكاد ينفذ تهديده ويضربها بالسلاح لولا أن تلقى الضربه عنها جواد الذى طعنه المتسكع بالسلاح بمعصم يده لكن جواد كان اقوى منه وقام بوضع يده وضغط على العرق النابض بعنقه بقوه افقدته وعيه بلحظه تردى أرضا وسقط من يده السلاح امام أقدام إيلاف التى ترتجف ړعبا
system codeadautoadsنظر لها جواد ثم نظر الى أحد العاملين بالمشفى قائلا بحسم
شيلوا الحيوان ده قيدوه فى سرير وأطلبلى البوليس وكمان عاوز أفراد امن المستشفى عندي فى مكتب حالا بسبب التسيب كان ممكن يحصل مجزره فى المستشفى إزاي يسمحوا لمتسكع زى ده يدخل اساسا من باب المستشفى ولا دخل هما نايمين
أوما له الموظف برأسهبينما إيلاف مازالت تقف مكانها متسمرهلاول مره بحياتها تشعر أنها كانت أمام مۏت محقق على يد متكسع ېتهجم على المشفىإقترب منها جواد سائلا
إيلاف إنت بخير
هزت إيلاف راسها ب لا صامته ثم نظرت الى يده الذى يضعها فوق معصم يده الذى ېنزف بغزاره فاقت من
ذالك الذهول وقالت بلهفه
system codeadautoadsإيدك پتنزف خليني أخيطلك الچرح
إبتسم جواد قائلا
تمامبس أتمني إيدك مترتعش وإنت بتخيطى لى الچرح
شعرت إيلاف بحرج وفهمت تلميحه ثم قالت
لو معندكش ثقه فيا تقدر تخلي أى دكتور تانى فى المستشفى يخيط إيدك
إبتسم جواد قائلا
أنا واثق فيك يا إيلافخلينا نروح مكتب
بعد قليل إنتهت إيلاف من تقطيب يد جوادالذى إبتسم قائلا
ممتاز شوفتى إيدك مرتعشتش
قبل أن ترد إيلاف دخل ناصف بلهفه مصطنعه أيه اللى حصل يا دكاترهانا كنت بمر على بعض المرضى و
قاطعه جواد قائلا بسخريه
اللى حصل حصل يا دكتورعالعموم انا بلغت البوليس يحقق فى اللى حصل وكل اللى إتسبب فى التسيب ده هيتحول للتحقيق من أول أمن المستشفى لحد المتسكع اللى إتهجم عالمستشفى
توتر ناصف قائلا
بس دى مش اول مره يحصل الھجوم ده على مستشفيات الحكومهوحذرنا منه قبل كدهوفرد الامن ماله هو كمان إنسان وعنده مسؤليات وخاېف على عمره إنت قولت متسكع يعنى مش واعي هو بيعمل أيه
ردت إيلاف
لاء النوعيه دى لازم التعامل معاها
بشده وكمان الامن مسؤولمفيش حاجه إسمها خاېف على عمرهالعمر واحد والرب واحدوأمن المستشفيات لازم يكون أقوى من كدهإحنا هنا أرواح ناسكان ممكن بسهوله المتسكع ده بدل ما يطعن الدكتور جواد فى إيده يطعنه فى مكان تانى طعنه خطيره والامن واقف يتفرج
رد ناصف بحرج
فعلا
متابعة القراءة