حكاية لو سمحت
المحتويات
شكر على تعبك ده و اهتمامك بالموضوع
اسلام...... انتي زي اختي ومفيش بنا الكلام ده
بعد اذنك هطلع انا
انصرفت مرام وصعدت إلى شقتها وقد قصت على رهف وسمر ما حدث معاها منذ قليل
اما كريم ظل ينتظر صديقه إلى ان عاد في السادسة مساء وقد تفاجأ بوجوده بالمنزل
كريم..... كل
ده يحصل وانا معرفش
عمار..... اهو الي حصل بقي يا كريم المهم البيت براحتك انا هدخل انام شوية علشان عندي شغل بالليل وابقى خليك هنا بلاش تمشى
تصبح على خير قالها عمار وهو لف إلى غرفته بارهاق
ظاهر
في الصباح ذهبت مرام إلى شركة الشرق للمعمار وقد تم قبولها في العمل بينما بدأ عمار مسيرته الثلاثية يعمل بجد واجتهاد حتى ينفذ طلب عمها بينما كان الامر ليس على ما يرام فكل منهم تملكه الحزن وهم لا يتحدثون حتى عبر الهاتف
بينما اصبح الوضع به بعض التوتر بين رهف و اسلام لقد تعمدت ان تتجاهله بشكل تام فكلما حاول الت منها او الحديث لا تستمع اليه
توالت الايام واصبحت مرام منعزلة عن الجميع تهتم بهم ولكن من بع تاتي من العمل على ال مباشر
بينما حال عمار لا يختلف كثيرا عنها فاصبح في الاون الاخير آلة للعمل فقط
في منزل مرام اعدت جميع المأكولات الشهية كما طلب منها عمها ورتبت المنزل بشكل لائق بينما دلفت حجرتها واغتسلت ثم ارتدت ها التي قد اخبرها عمها انها عليها ان ترتدي شيء كلاسيكي يليق بها كفتاة في اوئل العشرين شيء يبرز انوثتها
ارتدت مرام
من اللون الذهبي الممزوج باللون الفضي يتميز بالضيق حول خصرها
من ههم هؤولاء الضيوف
الحلقة
السابعة عشر
انقضي شهر كاملا على هذا الوضع
ارتدت مرام
من اللون الذهبي الممزوج باللون الفضي يتميز بالضيق حول خصرها
مرصع بات تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر يه وته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بيها وهي ت إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن
تسلم اك يا يبتي
الجمتها الصدمة لتترك تلك الصينية من ها لتسقط فوق ساقية وهي مازالت ت إليه بعدما تصديق
انتشالها من شرودها صوته....... مرام انتي كويسة
ابراهيم...... المفروض أنها تسألك أنت الي القهوة وقعت عليك
هنا انتبهت إلي فعلتها وهي ت إليه بين ممتلئة بالعبرات وهتفت قائلة...... أنا مكنش قصدي
اردف بحنو.......هششششش اهدي حصل خير مفيش حاجه
ابراهيم......خديه يامرام خليه يغسل مكان القهوة
هزت ها بأيجاب وهي تسير امامه إلي أن أوصلته
أمام باب المرحاض ظلت على حالها ت إليه بتعجب إلي أن ها من ها إلي الداخل واغلق الباب عليهم هنا فقط انسابت دموعها المتحجرة بيها وهي ت ياقته بقوة خائڤة ان يبتعد عنها من جد
اردف بحنو...... وحشتيني وحشتيني قوي
و اردف پخوف..... يبي مالك في حاجه مرام مالك
فقط بكائها مستمر ها عنه وهو ي إلي كلتا يها التي طغي عليها اللون الاحمر من ة البكاء
عمار..... مرام احكيلي
حد ضايقك
اردفت پبكاء وخوف......خفت يا عمار أنك تسبني خفت تتعب ومتقدرش تتحمل وتسبني لواحدي عارف من يوم ما أهلي ماتوا اول مره أحس أني يتيمه كانت يوم اللي حصل من يومها وأنا ي وجعني اوعدني أنك مش هتبعد تاني
أردف قائلا بصوت خاڤت.....مش هقدر اوعدك لاني مش عارف أنا ھموت امتي بس طول ما فيا نفس عمري ما هبعد عنك فاهمه أنا طول الفترة الي فاتت معرفتش معنى الراحة غير لم تك في الصالون بره وقتها ي ده
ت إلي يه التي تسلبها عقلها وها وهي مازالت تشعر بنبضه وهتفت قائلة........ وأنت بقيت كل حاجه كل حياتي
أنا بك يا عمار
بالخارج كان عبد العزيز جالسا ومعه ليلي التي أصرت ان تكون مكان والدته فقد أصبح في الاون الاخيره بمثابة إبنها فقد تردد كثيرا على منزلها حتى يطمئن على اخبار مرام من ابنها اسلام و يطمئن على أحوالها بالعمل الجد
شاركهم أيضا في مجلسهم
هذا كريم الذي لم يترك صديقه يوما واحدا ودائما كان على اتصال بسمر التي تخبرهم كيف أحوال مرام في الأوان الاخيره
أما اسلام فهو أتي من أجل تلك الصغيرة التي مازالت غاضبة منه
2
استمر الحديث بين عبد العزيز وابراهيم عن مواضيع عدة كل منهم يحكي عن أجداده وكيف
كانت حياتهم في الشباب
بينما انس كلا من كريم واسلام بهدوء متجهين إلى أعلي البناية فقد صعدوا إلي سطح البناية حيث توجد كلا من رهف وسمر
هاااا خلصتوا قالها كريم وهو ي حوله بدهشة فقد كان السطح مبهر للغاية فقد وضعوا الانوار والزينه في كل زاوية مع بعض الورود الحمراء على طاولة كبيرة
حتى صوت الموسيقى كانت هادئة
واو واو واو روعه قالها كريم باعجاب ظاهر
اسلام بهدوء...... تسلم ايكم بجد المكان بقي تحفه
سمر بمرح....... تشكرات تشكرات اعلم انكم لا تجاملون فحقا أنا وافكاري رائ
رهف بهدوء..... أنتي شايفه نفسك ليه ده عمار الي صا الفكرة وهو كمان الي كان بيقولنا نعمل ايه
سمر وهي ترسم معالم الڠضب......انتي رخمة سبيني اشوف نفسي عليهم عيلة فصيلة
أردف كريم بجدية...... طيب الأكل نظامه ايه
سمر........ مرام جهزت أكل تحت في المطبخ وكمان إحنا جهزنا أكل عند طنط ليلي
كريم...... خلاص تعالي معايا نجيب الي عند مرام
وأنت يا اسلام رهف خدها معاك علشان تجيب الأكل بس متعملوش صوت على السلالم فاهمين وإلا مرام لو حست المفاجأة هتبوظ وقتها عمار هيولع فينا
حاولت رهف الاعتراض ولكن لم يعطي لها الفرصة فقد تركها وانصرف هو وسمر بينما ظلت هي واقف ت في الفراغ وهي تحاول أن تشيح ببصرها عنه
أردف قائلا......لو مش عايزه تنزلي خلاص انا هجيبه
رهف...... لأ عادي أنا جاية معاك
في شقه مرام دلفت سمر بهدوء إلى المطبخ وخلفها كريم الذي أغلق الباب مسرعا
سمر........ في ايه مالك
ا منها وهو يضع ه على فمها يمنعها من اكمل حديثها
وهمس بصوت خاڤت.....هشششس مرام واقفة بره
ت إلي يه بهدوء وهي تري مدي وسامته وجمال يه الرئعة
أما هو فقد كان شارد الذهن بها وهي امامه الآن لأ يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة يسمع صوت خفقات ها المتتالية فاقت لنفسها فابتعدت عنه بهدوء وهي تداري توترها وهتفت......هنطلع ازي
كريم........اصبري هراقب المكان
بالخارج اتجهت مرام إلي غرفتها تداري توترها وحمرة الخجل التي اشتعلت في وجهها بعد اقترابه منها هكذا
ت إلي بعض مساحيق التجميل لم تضع منها من ولكن تج استخدمها جا بدأت بوضع قليل منها وهي ت إلى هيئتها بسعادة ت من ملك ها فقد تأخر أخبره أنه سيغادر إلي شقته حتى يبدل ه فقد اتسخت بفضل القهوة التي سكبتها فوقه خرجت من غرفتها وهي تبحث بيها عن شقيقتها فهي اخبرتها أنها ستذهب مع سمر إلي منزل عمها من أجل شئ ضروري إذا لم كل هذا التاخير تنهدت بشرود وتت
صوب الصالون
أهلا أهلا بعروستنا الحلوة قالها عبد العزيز وهو يمد ه يصافحها
مرام...... تسلم يا اونكل
عبد العزيز...... ربنا يسعدك ويفرحك يا بنتي
جلست ب ليلي
..... ربنا يسعدك يا مرام
مرام بسعادة...... تسلميلي يبتي
هنا جاء عمار بعدما ابدل ه إلي بذلة من اللون الاسود واسفلها أبيض مع رابطة عنق سوداء خطڤ انتظارها وهو يجلس أمامها ويبتسم بسعادة بالغة
عبد العزيز......هاااا يا حاج ابراهيم احنا بصراحه كده جاين نطلب ست البنات لعمار وربنا يعلم انه زي ولدي وعمري ما كنت هاخد خطوة كبيرة زي دي لو مكنتش واثق منه وعارف انه زين الشباب وتقدر تسلمه بنت اخوك وانت مطمن
ابراهيم وهو ينتقل ببصره بين ابنة أخيه وهو يرى مدي سعادتها وكيف ات ال تفيض بينهم أردف قائلا....... وأنا مقدرش ارفض طلبك ده ربنا الي يعلم أن النهارده بثق فيه اكتر من نفسي
عبد العزيز...... يبقى نقرأ الفاتحه
ابراهيم...... على بركه الله
على الجانب الآخر في شقة اسلام
بدأت رهف في أخذ جزء من الطعام وهي
تهم بالانصراف ولكن أوقفها صوته
اسلام......هتفضلي
زعلانه كده كتير يا رهف
رهف............
اسلام.....سبق وقلتلك كان ڠصب عني والله ما كان قصدي أني أعمل كده
رهف......ارجوك بلاش كلام في الموضوع ده ممكن
اسلام......لا مش ممكن خلاص انتي لازم تسمي أنا تعبت
رهف....... وأنا مش عايزه اسمعك وبعدين أصلا أنت مكنش لك الحق انك تشك فيا بالطريقة دي
اسلام...... يعني لو انتي شوفتيني مع واحده وقاعدين في مطعم وبعدها لاقيتي واحدة خارجة من شقتي ومرتبكة وقتها هتفكري ازاي ممكن افهم
ا
رهف...... شئ ميخصنيش يبقى أتدخل فيه ليه أنا مالي
اسلام...... بجد ميخصكيش يعني أنا مفرقش معاكي قصدك كده شكرا أنك عرفتيني مكانتي عندك بس ا أقولك أن الي بي حد بيغير عليه وبيفرق معاه كل تفاصيله وأنتي تفرقي معايا
تركتها وانصرف إلى الخارج بينما ظلت مكانها تفسر معنى حديثه ماذا يقصد وهل حقا يها كما قال
نفضت تلك الأفكار وحملت الطعام و انطلقت إلي سطح البناية
بينما استطاع كريم وسمر الفرار دون أن يشعر بهما أحد
اتأخرتي ليه كده يا سمر قالتها رهف وهي تنثر بعض أوراق الورد على
الأرض
سمر......اختك كانت عاملة زي العسكري بت المكان
رهف طيب اظن كده كل حاجه تمام
كريم...... خلاص هقول لعمار يبعت مرام يالا إحنا نختفي من هنا
سمر.......لا بليزر حابة اشوف رد فعلها لم تشوف المفاجأة
طيب يبقى متخليش عمار يحس بيكم وإلا هيولع فينا فاهمه
سمر اك
بالاسفل انتهى الجميع من قراءة الفاتحة واطلقت ليلي زغروطة عاليه
بينما
كان ي لها ب وهو يهمس بصوت خاڤت...... ألف مبروك بك
استطاعت قراءة ما تفوه به لم تستطيع
متابعة القراءة