حكاية لو سمحت

موقع أيام نيوز

ها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل......... 
في باريس...... 
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية... 
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت ها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت ها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا..... كل سنة وانتي طيبة.... 
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة..... انت عملت كل ده ليا
ا منها وهو ي ها قائلا ب....... ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت يها وهي تقول ب ....... انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال....... وانتي متعرفيش انا بك قد ايه
ابتسمت ب وهي تبتعد ويها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش ع الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته....... قالها وهو ي حاجيه ثم تابع...... من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا يبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي......
اسلام فين هديتي.... 
لحظة واحدة....... قالها وهو ينحني حتى حملها بين يه قائلة پخوف..... انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم ا من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب...... انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث..... هو في احلي من قلة الادب
للف بها إلى داخل غرفتهما.... 
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من ه ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء ...... طيب هو فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
ت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل 
حاولت مرة أخرى ه ولكن فتح ه بهدوء قائلا....... كان ممكن تقولي اك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل...... انت كنت صاحي
هز ه
________________________________________
بالايجاب وهو يطالعها ب
بينما هتفت هي بغيظ...... طيب انا عايزه اقوم.... 
هز ه متصنع عدم الفهم.....
هو انا ت فيكي ما تقومي.... 
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف...... طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير ي....
طالعها بمشاكسة قائلا...... ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو ي احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ........ عمار بطل قلة ادب
تعالت ضحكاته وهو يها بقوة حتي تمددت على ال
مجددا ليهتف ب عصف ه........ ده مش قلة ادب ده 
الفصلالخمسون
انت يا سي ي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فك لي حياه
وك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي.... حينها دفئ يك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة ال....
في سيارة كريم بعد ان خرج كلاهما من قسم الشرطة بعدما اجري شهاب كل الاجراءات اللازمة ظلت صامته لم تتحدث بشئ فما حدث معها يشبه الکا
بينما طالعها كريم بقلق فهو لم يعتاد على صمتها هذا فربما شعر بالحزن الذي سكن ها ليهتف بهدوء وهو يتنبه إلى الطريق...... سلمى ممكن تطمنيني عليكي
تنهدت بحزن وهي ت إليه بين
تحمل حزن وخوف جعل ه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر....... انا كويسه ومش كويسه 
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء...... سلمى انا عايزك تنسي كل الي حصل
ت إليه بحزن ليكمل حديثه...... اعتبري الي حصلك درس وانتي اتعلمتي منه وبلاش تخلي حاجة صغيرة تأثر عليكي 
ليبتسم بحزن قائلا..... لان صدقيني لو ډخلتي في دايرة الحزن والۏجع مش هتخرجي منها ابدا
ت إلى يه التي احتلها الحزن وكأن هناك ۏجع سكن ضلوعه ليصبح صوته حزينا إلى هذا الحد...
بينما شرد الاخر بوجعه الذي اصبح جزء من حياته...... 
بعد خروجهم من المى اتجه بها إلى مكانهم القديم ليهتف بنبرة يكسوها ال وهو يمد ه بشريط اسود قائلا........ اربطي عنيكي يا ياسمينا
ت إليه تاره وإلي الشريط تاره أخري لتهتف بتساؤل..... اربط ي ليه
ليعود مجددا إلى سواقة سيارته وبعد وقت لا يقل عن نصف ساعة وقف امام احدي البنايات الراقية
ليترجل من سيارته وهو يفتح لها الباب يساعدها على الخروج قائلا...... خليكي واثقة فيا وامشي معايا 
ابتسمت ب وسارت به إلى ان صعد بها إلى احدي الشقق ثم تركها وقال........ تقدر تفكي الشريط
اصغت إليه و ازحت الشريط وهي ت حولها إلى ان صوته اجبرها على ال إليه وهو يهتف بنبرته العاشقة........... تتجوزيني.. 
ت إليه وهو راكع امامها على ركبتيه ويه يفيض منها ال ويحمل به علبة قطيفة بها خاتما ألماس
ت إليه بعدم تصديق و لمعت الدموع بيها لتضع ها على فمها تكتم صوت بكائها بينما وقف هو قائلا..... ياسمينا مالك
شهقت پبكاء و قائلا بسعادة مختلطة بكائها........ انا بك يا أدهم بك
وهو ور بها قائلا ب...... وانا بمۏت فيكي 
لينزلها حتى ت ها الارض وها عنه قليلا وهو ي وجهها بين كفيه قائلا...... مش عايز اشوف دموعك تاني
ابتسمت ب وهي ت إليه بينما ا منها وهو ي إلى دفئ يها .... تي تتجوزيني
ابتسمت ب قائلة..... اه ا..... 
ليبتعد عنها قائلا....... يت اجيبك شقتنا الي جهزنها من خمس سنين... 
ت حولها بذهول لتهتف بدهشة..... دي مفيش حاجه فيها اتغيرت
...... مستحيل اغير حاجة انتي اخترتيها... 
طالعته ب وهي تتحسس وجهه بها....... ربنا يخليك ليا يا ادهم
.... ويخليكي ليا يا عيون ادهم
ثم إلى يها بتساؤل..... طيب مش هتلبسي الخاتم... 
هزت ها بالنفي قائلة...... لا يا بابا معندناش بنات بتتخطب بره بيتها لازم تيجي تطلب اي من ماما وبعدين نرد عليك
حاجبيه وقال بسخرية...... نعم يا حيلتها وده من امتي يا نن ي من شويه كنتي موفقة.. 
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بين ضحكاتها..... ايه يا دومي مالك ت على الخالة نوسه كده
تنهد ب وهو ي إلى ابتسامتها التي سحرته
ليهتف بنبرة يكسوها ال....... كفاية اني ت ضحكاتك 
شعرت بالخجل من تغزله بها لتبتعد عنه وبدأت في ال إلى باقي المنزل 
في اتى....وبالاخص غرفة العناية المركزة 
كان الطبيب يطالع ريان الذي وقف ېدخن سيجارته بشرهة دون أن يراعي انه داخل العناية
بينما جلس ريان ب امجد وات الحقد تكاد ټحرق ه الهزيل ليهتف بنبرة يكسوها الڠضب......... اخيرا يا امجد بيه اتقابلنا صدقنى مفيش حاجه في الدنيا رحماك من عذابي غير مرضك ده وتاكد في اللحظة الي هتفتح ك فيها هتشوف اسود ايام حياتك 
لينهض بعدها و وقف امام الطبيب يطالعه بتفحص ثم هتف......... مهمتك وشغلتك امجد نصار يعني ك متغبش عنه وفي اللحظة الي يفوق فيها تديني خبر
ابتلع الطبيب پخوف من اته العدوانية ليهتف بنبرة خائڤة....... بس يا ريان بيه ده مفقود منه الامل
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألقئ بها ارضا ودهسها تحت ه پغضب مما جعل الطبيب يتوتر أكثر
بينما ا منه ريان ودفعه على الحائط وه تطبق على
________________________________________
ته ېخنقه حتى كاد ېقتله
ليهتف بنبرة يكسوها الشړ....... لو حصله حاجة هيكون موتك على اي.... 
قال جملته وتركه ثم تابع حديثه...... تخلي ك عليه فاهم... 
هز الطبيب ه پخوف بينما خرج ريان من العناية والشړ حليف وجهه....... جهز العربية يا احمد...... قالها ريان موجها حديثه إلى مدير اعماله ثم سار بخطوات واثقة في ارجاء المى وخلفه احمد...... إلي أن لفت انتباه شيء جعله يتوقف..... 
ا اك خليها تدخل و اوعدك الفلوس كلها هتكون عندك.....
قالتها فتاة ترتدي عباية سوداء و وجهها يكسوه الحزن و الألم إلى أن جمالها ضغي على هذا الحزن والضعف لتكمل پبكاء مرير....... االله يخليك امي تعبانة اوي حراام عليك
موظف الاستعلامات بأسف...... صدقينى دي قوانين اتى ممنوع دخول اي مريض منغير رسوم اتى.. 
ازداد بكائها وهي تضع ها على وجهها تخفي دموعها وضعفها الذي ظهر رغما عنها وهي تهتف برجاء مرة أخرى...... طيب انا مستعدة امضي على وصلات امانة اي حاجه الله يكرمك بس خلي الدكتور يشوف امي 
هز الموظف ه بأسف لتتذكر شيء ثم مدت ها على تها وهي تخلع سلسال ذهب بتها لتكمل پبكاء وهي تضعه امامه.... 
طيب دي سلسلة دهب خدها وخلي امي تدخل ا اك
شعر الموظف بالحزن
لاجلها ليهتف بحزن....... مينفعش صدقيني
اڼهارت قوتها وشعرت بروحها ټنزف دماء من الحزن لتتحول إلى انثي متمردة لتهتف بصړاخ وصوت مرتفع........ انتوا ايه حرارم عليكوا بقيتوا بتهتموا بالفلوس اكتر من البني ادمين حراام عليكم والله العظيم حراام
لتصمت وهي تلتفت خلفها حينما سمعت صوت والدتها تناديها 
لتركض إليها پخوف بعدما جلست على ركبتيها امامها قائلة پبكاء....... نعم يا امي
مدت السة ها ومسحت دموع ابنتها لتهتف بحزن....... كفاية بكي يا بنتي انا خلاص مش قادره متذليش نفسك لحد
ات كف والدتها بحزن وهي تردد بعد الشړ عليكي يا ماما الله يخليكي انا مليش غيرك
بكت اكثر لتهتف بمرارة وحزن....... يا يارا يا بنتي الناس دي مفيش في ها رحمة
كان يتابع المشهد لا يعلم ما انتابه من جهة الفتاة وهو يري توسلها للموظف ليشير به إلى احمد الذي شعر هو الاخر بالحزن لحالها
ثم هتف بشئ جعل مدير اعماله غير مصدقا ما تفوه به
بينما تركه ريان يفعل ما امره به
وانصرف إلى الخارج.... 
في الشرقية
وقفت اسيل في حديقة المزرعة وهي تتابع الفلاحين وهم يعملون بجهد وبجانب كل رجل زوجته التي احضرت له وجبة الغداء وجلست تساعده في عمله لتبتسم بهدوء على بساطتهم وكيف يسود بينهم ال والمودة 
فهذه المزرعة غاية الجمال كما وصفها حسن فقد اخبرها انها لصديقه القديم
كان الجوا باردا مع غياب الشمس فأصبح شكل الغروب تقشعر له القلوب فالشمس تودع السماء ببطئ وكأنهما ان يتوعدان باللقاء غدا في يوم جد 
كذلك ه لها غربت شمسه ذات يوم وهاا هي تعود للشروق من جد... 
وقف خلفها يتابعها ب وته كادت تخبرها مدي اشتياقه اليها.... 
ليبتسم ب وهو يضع جاكته على كتفيها قائلا بنبرة يكسوها الحنين...... خليه عليكي الجوا بارد...... 
شهقت پخوف حينما شعرت بشئ على اكتفها ..... 
شعرت بالخجل من اته للتتوتر جفونها وهي تشيح ببصرها عنه قائلة........ مرسي يا حسن
ابتسم الاخر على توترها ليتنهد ب وهو يشيح ببصره ويطالع غروب الشمس قائلا..... عجبك المكان... 
ت حولها بسعادة وقالت..... مهما اوصفلك فرحتي بالمكان مش هتصدقني لدرجة اني حاسة اني جيت هنا كده حاسة ان المكان مش غريب عني كل حاجه هنا في احساس غريب جوايا حتى الناس هنا شايف هم وهم لبعض غريب 
تسللت الابتسامة إلىه وهو ي إليها ب ليعود ببصره إلى السماء وهو يشر به قائلا...... شايفة الغروب يا اسيل لوحده قصة 
طالعته بعدم فهم ليكمل حديثه...... يعني الشمس بتطلع كل يوم و السماء كأنهم اتنين عشاق بيجمع ما بينهم الشروق... ويفترقوا في الغروب على امل انهم يتقابلوا تاني فالشمس بتغيب طول
تم نسخ الرابط