حكاية لو سمحت
المحتويات
الآخر في شقة حسن جلس بها وهو يتفحص ملامحها الجميلة ..... عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن ........
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله
وعاد بذاكرته
فلاش باك
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف امته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
جلس بها وهو يهتف........ مالك يا اسيل مين زعلك
ت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي ال طالعته بيها الزرقاء قائلة پبكاء....... فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء..... طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
ليكمل هو...... بجد يا حسن
قائلة بسعادة طفولية........ انا بك اوي يا حسن بك قد السماء
حسن بمشاكسة...... قد السما بس
وضعت ها على ها بتفكير...... اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق........ لقيتها بك قد البحر وسمكاته بك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بك انت وبس يا حسن
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس...... قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد....... مامتي يا مامتي اسيل جات
اه مبسوطة..... قالتها أسيل بفرحة لتكمل..... اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة...... طيب يا يبية ماما بكرا
________________________________________
هنركب طيارة مش حصان
ت كفها وهي تصفق قائلة بفرح طفولية........ هيهيهيهيهيهيهي يعني هركب طيارة واطلع في السماء
قالتها والدتها ب
لتهتف اسيل بسعادة...... هيهيهيهيهيهيهي خلاص نزليني اروح اقول لحسن علشان يفرح ويركب هو كمان
والدتها بضيق من ها الزائد بحسن..... بس يا اسيل حسن مش هيكون معنا
طالعتها بدموع وهي تردد پبكاء..... ليه يا مامتي انا عايزه حسن معنا
اسيل احنا رايحين لبابا وحسن هنا مع اهله...... قالتها والدتها بصرامة
طيارة انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر
انزلتها والدتها پغضب وهي تهتف...... مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك
ضړبت بيها الارض وهي تبكي پقهر وصړاخ...... انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن
تها والدتها من ها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة....... مش هتخرجي غير
لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني
قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي پخوف ټ الباب بها...... افتحي يا مامتي انا خاېفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلي من هنا يا مامتي
فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه..... ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك يا ابني متنساش انها كانت مه بيك
ابتسم بسخرية قائلا..... وحتى لو افتكرت معقوله هتني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم ت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى لو هي هعملها ايه احناا كنا عيال بس الحقيقة في اول مره تها ي دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في ها ولم كبرت تها بس هي ها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها وا منها
بس يا ابني..... قالتها والدته
بينما لم يعطيها مجال للحديث بل هتف...... خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها...
حاضر يا ابني
ربنا يوفقك..... قالتها والدته ب
ليخرج هو من منزله متجه الي عمله...
ارتدت ها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله ابيض ثم تركت شعرها منسدل على كتفيها
بصره وهو يطالعها بأعجاب ظهره على ملامحه ليهتف بعدها...... انتي رايحة فين
طالعته بعدم اهتمام وقالت....... رايحه الشركة هكون رايحه فين
اه تمام يلا بينا...... قالها عمار وهو يأخذ هاتفه من على الطاولة
لتهتف هي بتعجب...... انت هتروح الشركة كده المفروض انك في ايام راحة
ا منها وهو يطالعها بيه حتى ألتقت اهم في ة لم تدوم طويلا ليهتف هو بهمس....... ايه خاېفة عليا
ابتعدت عنه بتوتر قائلة.... لا طبعا وانا اخاڤ عليك ليه انت اصلا مش فارق معايا
طالعها بغيظ فهو يضغط على نفسه من اجل إلا يخيفها ولكنها تستغل هذا الامر لصالحها ليهتف بغيظ..... طيب يالا اتفضلي قدامي وانا هكلم السوق يجيلنا
هزت ها بالموافقة وتركته بينما خرج خلفها وهو يرها تقف امام المنزل ظل يتابعها بيه جميلة كما كانت لم يتغير بها شيء بل اصبحت اجمل واكثر تمردا رأها كيف تتسامر مع المارين من أهالي المنطقة التي تقطن بها
إلي أن لمح طفل صغير ي منها وبه وردة حمراء يعطيها لها فأ منهما حتى يعرف ماذا يخبرها....
بينما هي ركعت على ركبتيها قائلة...... الله حلوة أوي الوردة دي يا زين
ابتسم الطفل ذو الخمس سنوات وهو يطالعها ب قائلا..... مش احلي منك انتي اجمل منها بكتير
تعالت ضحكاتها ...... يا خلاثي يا ناس ايه العسل ده
زين بسعادة......... كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا
شردت بحزن في شقيقتها لتهتف بعدها...... خلاص وعد مني لم رهف ترجع هقولها انك كنت عايز تجبلها وردة بس هي مكنتش موجودة
ابتسم الطفل وا منها حتى ولكن هناك من منعه من ذالك
حينما ها بقوة حتى وقفت
ت إليه مرام پغضب قائلة...... انت ازي تني كده
عمار بغيرة ظهرت على ملامحه........ عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز ..
طالعه زين پغضب طفولي...... وانت مالك اصلا
ا منه عمار قائلا....... وانت بصفتك ايه
وضع ه حول خصره قائلا بطفولة..... انا بها و هتجوزها لم اكبر
وضع الاخر ه قائلا بغيرة..... ودي مراتي هتتجوزها ازاي
زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء...... انتي مراته يعني مش هتتجوزيني
جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض...... بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك
..... هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس
إليها بغيظ قائلا...... انتي قولتيلوا ايه
مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها...... هقول ايه انا كنت اتكلمت
صمت كلاهما لت مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع........ جواز
________________________________________
عمو المچنون من مرام باطل باطل.... جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل
تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ...... الواد عامل فيها مناضل
مرام بضحك..... مش يمكن بي وبيحاول يحمي الي بيها من المچنون....
إليها بغيظ ثم ا من زين وهو يركض خلفه وسط الطريق قائلا...... يلا ياد امشي من هنا قال باطل قال
ليقف زين بدون خوف وهو يضع ه في خصره قائلا بحدة....... انا مش هسيب مرام و هتجوزها
جلس عمار امامه يطالعه بتساؤل..... طيب اشمعنا مرام
يعني متتجوز واحدة صغيرة زيك
علشان مرام حلوه اوي ومفيش بنت زيها...... قالها زين وهو ي إلى عمار
بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها ب ليهتف ب...... عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد
ابتسم زين قائلا
بتساؤل...... طيب وانت ليه عايز تتجوزها.......
كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جل ه....... علشان مقدرتش أ غيرها لاني ان وال في سبيلها حياة
ابتسم زين قائلا بسعادة..... طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط
طالعه عمار قائلا...... وكمان عندك شروط قول......
إليه زين قائلا....... توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر
ابتسم عمار قائلا....... وانا عند وعدي
ليصفق زين بسعادة قائلا..... خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي
ابتسم عمار على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بع ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل...... هو انت قلت لزين أيه
طالعها ب قائلا...... قلت انك ي
ت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في داخلها بصمت
إلي أن جائت سيارة الشركة وصعد كلاهما بها
على الجانب الآخر بمدينه ال
جلست على المرضى فاليوم ستبدأ في اجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة العملية لتهتف پخوف...... اسلام هو احنا هنفضل هنا كتير انا اتخنقت..
جلس بها وهو يطالعها ب....... يبتي مټخافيش كلها شويا ونمشي وهاخدك ونكمل باقي اليوم بره
ابتسمت ب وهي تهتف...... ربنا يخليكي ليا يا اسلام
بادلها الابتسامة وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم دخول الممرضة التي بدأت في توصيل رهف ببعض اجهزة
ال ولكن اتها لم تفارق أسلام وهي تطالعه بأعجاب
لتهتف رهف قائلا....... هو انا هعمل تحليل تاني
ابتسمت الممرضة قائله بتساؤل...... انتو عرب
طالعتها رهف قائلة...... اه مصريين وانتي
ت مرة اخري لاسلام وهي تمد ها تصافحه...... مرا انا دايمه من بيروت
ت إليها رهف بغيرها وهي ت ها تصافحها هي...... اهلا انا رهف وده اسلام جوزي بس مش بيسلم على اي ست
اعادت ال إليه مرة أخرى قائلة بأسف...... انا بعتذر ما بعرف انك ما بتصافح الستات بس مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير
كاد اسلام يجيب ولكن رهف كانت اسرع بردها قائلة..... ليه مش مبين حد قالك اني بكدب عليكي ولا انا مش ماليه ك
لا يبتي ما بقصد هيك فهمتي القصة غلط..... قالتها دايمة پخوف من ات رهف الڼارية ثم تابعت...... بقصد انوا مبينين انتو الاتنين صغار على الزواج شو رأيك مو انتوا لساتكم صغار بأول العمر ما قصدت شي تاني
خلاص حصل خير...... قالها اسلام محاولا انهاء الحديث لتنهي الممرضة عملها وغادرت بينما ت إليه رهف بضيق قائلة....... مبسوط انت كده علشان لقيت واحدة معجبة بيك
جلس بها مرة أخرى وهو يطالعها ب ثم هتف بثقة....... يا رهف للمره المليون بقولك اني متش ولا ه في حياتي غيرك ومفيش ست في الدنيا دي كلها ممكن تلفت ي او تخليني ابصلها ده اللي عايزك تتأكدي منه
ات كفه وقالت بصوت اوشك على البكاء...... انا عارفه و واثقة فيك بس بحس الناس حسداني عليك بيقولوا ان ده ياخد واحدة على وش مۏت
....... رهف
متابعة القراءة