حكاية لو سمحت
المحتويات
يكز على اسنانه پغضب ليمتص ذالك وقال ببرود........ اسمك محفور بي ومش هيمحيه غير المۏت يا مرام المۏت وبس
ات منه وهي تشير بسباتها....... انسي يا عمار خلاص انا ي دفنته يوم ما روحي
انتي الي وصلتيني لكده........ قالها پغضب
لتكمل هي........ وانا معترفة اني غلطت ودلوقتى بقي هصلح غلطي ومش ه لاي حد
يسببلي ۏجع انه خل حياتي
شعرت بأنفاسه قريبة منها ليزداد توترها وهي تعود للخلف قائلة پغضب....... انسي اننا نرجع انا دلوقتى مش مرام القديمة دلوقتى بني ادمة غيرها ومش ه بالضعيفة تاني
بثقة...... بس ك لسه زي ما هو لسه بينبض بي انتي لسه بتيني ومتكدبيش على نفسك......
تعلم بان حديثه صدق ها مازال كما هو رغم غلاف القسۏة الذى غلفته به ولكن هي عاشقة له لا تنكر ذالك ولا تلومه على ما فعله بها فهي علي يقين بأنها هي من أخطأت ولكن قسوته عليها جعلت ها خائڤ من الاقتراب لتهتف بكذب.......غلطان يا عمار انا مش زي ما انا وياريت تطلقني لاني خلاص مش هفضل على ذمتك دقيقة واحدة....
غضبه الظاهر جعلها تغضب هي الاخري لتردد بصوت مرتفع..... لا هتطلقني لاني مستحيل اعيش معاك دقيقة واحدة
انهت جملتها وخرجت من غرفته بينما ازح ما كان على الطاولة المجاورة له وهو يهتف پغضب....... مش هطلقك يا مرام والي عندك اعمليه....
إليه شهاب وهو يظفر بضيق..... انا لو عليا عايز اقتله بأي بس هسيبه للعدالة خليه يتذل اكتر ويشوف به كل ما يملك اتحجز عليه
ليتركه كريم متجه الا المقاپر ربما يرتاح قليلا بينما بقي شهاب منتظر خروج الطبيب
خرجت من غرفة الطبيب وهي ت الاض الذي حول كفها وهي تبتسم بسخرية
فتاة في منتصف العقد الثاني ب مود كعارضات الازياء بملامح جميلة هادئه رقيقة وها التي تكونت من بنطال جينس وجاكت جلدي من اللون الأحمر اسفله تيشرت ابيض كانت تسير بخطوات واثقة وجبروت اهتزز له الجبال.....لتصدم بذاك الشاب الواقف امام العناية وهو يواليها ظهره
ألتفت لها شهاب حتى يعتذر هو الاخر ولكن صډمته كانت اكبر حينما علم هويتها ليهتف قائلا...... يارا
كادت تنصرف من امامه ولكن ا معصمها بقوة وهو يهتف..... المرة دي مش هسيبك ما نتكلم
طالعته پغضب وهي تحاول أفلات ها قائلة بضيق...... سيب اي يا شهاب ملكش كلام معايا
دت على معصمها حتى كاد يكسره........ لا ما انا المرة دي لازم افهم في ايه وايه الي بيحصل وكنتي بتعملي ايه ڤيلة عمار نصار يوم الحفلة وليه هربتي مني وليه لسه عايزة تهربي
طالعته پغضب وهي ت حولها يمينا ويسارا لتدفعه بقوة حتى ارتطم بالحائط لتركض بعدها مسرعة إلى خارج المى
بينما ركض هو الاخر خلفها وحينما رأى سرعتها ركض صوب الاتجاه المعاكس لها حتى يقطع عليها طريق الهروب
بينما التفتت الاخري خلفها حتى تعلم ان كان يلحق بها ام
________________________________________
تعب من الركض وحينما لم تجده التفتت امامه وجدته يقف كسد منيع وهو ي سلاحھ بوجهها قائلا....... لو حاولتي تهربي مني تاني انا الي ھقتلك
طالعته بعدم تصديق وهي تقول....... هتقدر تقتلني!
ليهتف الاخر بثقة....... انتي بتحاولي تهربي مني وانا هنهي اللعبة دي
لتبتسم بخبث وهي تطالع انشغاله في الحديث معاها لت ساقها على حين غفلة وضړبت ه حتى سقط سلاحھ في
ها لتهتف هي بثقة وهي تصوب عليه....... تؤ تؤ يا حضرت الظابط معقول مش قادر تحافظ على سلاحک
لتفرغ الطلقات من السلاح والقت به في وجهه قائلة...... مش انا الي اټهدد بمسډس يا حضرت الظابط ثم بسرعة البرق اختفت من امامه لي ه بالحائط فقد اصبحت تتقن فنون القتال وهو من علمها كل هذا ماذا حدث لها وكيف تبدلت هكذا
بينما كان كريم جالسا على قپرها كعادته منذ عودته لم يتفوه بحرفا بل ظل هكذا الي ان غابت الشمس ليتذكر معاد خروج سلمي من الجامعة لينهض متجه إليها دون حديث
خرجت من المى بأكملها وهي تسير على ها وفي داخلها الاف التساؤلات..... هل ستسامحه! هل تر الطلاق حقا! هي لا تر العودة إليه ولكن لن تستطيع الابتعاد عنه كل ما تتفوه به هو من ڠضبها ليس االا مازلت ته وها لم يخفق لسوه هما الاثنين ضحېة لبطش امجد تنهدت بصيق وفي داخلها اعلنت انها لن تعود له بهذه السهولة يجب عليه ان يتعاقب على ما فعله.....
بعد وقت طويل وصلت إلى منزل عمها
وفي داخلها تردد هل ستستها سميرة بعدما علمت بخبر زواجها من عمار
اغمضت يها وطرقت الباب
لتفتح سميرة لها بدهشة على وجهها وهي تقول...... مرام انتي جيتي تاني
هزت مرام ها بخجل قائلة...... تسمحيلي اعيش معاكي تانى
تها سميرة من ها و وعلى وجهها سعادة لاول مره ترها مرام لتهتف بفرحة...... طبعا يا بنتي ده بيتك
ت إليها مرام بعدم تصديق لتكمل سميرة........ ربك كبير وانتي اتحملتي مني كتير اوي عايزيين ننسي الي فات ونفتح صفحة جدة...
ابتسمت مرام بسعادة لتفر من ها دمعه حارة ربما لانها تشتاق والدتها الذي لم
تعرفه سابق
اخرجتها سميرة وهي تهتف..... ادخلي يالا خلينا نتعشي علشان انا واقعه من الجوع وبصراحة مش بعرف أكل لواحدي
ابتسمت مرام بسعادة وقالت..... خلاص انا هدخل اجهز العشاء
انا جهزته من بدري بس مقدرتش اكل....... قالتها سميرة بحزن
لتربت مرام على كتفها بحنان........ طيب استنيني اغير ي واجي اجهز السفرة ونأكل مع بعض
تركتها مرام وبداخلها سعادة لا توصف ربما لانها شعرت بتغير سميرة لافضل
بينما تنهدت سميرة بحمد لله فقد علمت بأنها اخطئت بحق هذه اليتيمة ربما لو كانت عاملتها ب ما توصلت لهذة المرحلة فشعورها بالذنب كان اكبر حينما علمت بأنها تسترت على قاټل ابنتها
خرجت مرام من غرفتها وتناولوا العشاء سويا وسط حديثهم المرح لاول مره وبعد انتهاء العشاء قالت مرام...... انا هدخل انام محتاجة مني حاجة
سميرة ب...... لا يا بنتي تصبحي على خير
مرام بهدوء........ وانتي من اهل الخير
كادت مرام ان تدلف إلى غرفة شقيقتها الا ان طرقات الباب منعتها عن ذالك لت إلى سميرة بتساؤل....... مين هيجيلنا في الوقت ده
هزت كتفيها قائلة..... مش عارفه...
لتت مرام من باب المنزل وما ان فتحته حتى صدمت من هوية الطارق فقد جاء بنفسه إلى منزلها طالعته بيه وسيم كعادته فكان يرتدي ا ابيض وبنطال من اللون الاسود و ذراعه معلق في حاملة طبية معلقة في عنقه لتهتف بعدم تصديق...... انت هنا
ابتسم بداخله وهو يهتف بصرامة...... ممكن افهم انتي ايه جابك هنا
نعم..... قالتها بعدم فهم لتكمل.... ده بيتي
طالعها بيه وهو يري مدي جمالها بتلك المنامة التي تكاد تصل إلى ركبتها وتك عن كتفيها ليزداد غضبه حينما تذكر انها تقف بها على باب المنزل لفعها للداخل ويغلق الباب قائلا پغضب...... انتي ازاى تفتحي الباب بال دي انتي اټجننتي
و رأت الغيرة بيه فأرادت ان تغيظه اكثر لتهتف بسخرية..... وانت مين علشان تحسابني
اطبق على معصمها به اليمنى ليهتف پغضب........ متنسايش اني جوزك ومش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني واتفضلي ادخلي غيري ك خلينا نمشي
ست ها بقوة من ه وهي تهتف پغضب...... اجي معااك فين انا مستحيل اروح معااك مكان
مرام..... قالها پغضب ليكمل...... مش عايز عناد ادخلي غيري الزفت ده خلينا نرجع بيتنا
ارتجف ها من ذكر اسم منزله لتت امامها تلك الليلة اغرقت يها الدموع وقالت...... انا مستحيل اسيب البيت ده واروح معااك اي مكان وانت مش هتقدر تجبرني على اي حاجه
قالتها وانصرفت إلى غرفتها تحاول س دموعها بينما شعر هو برجفتها وخۏفها ليغمض يه بضيق بينما قالت سميرة..... خلاص سيبها على راحتها وانت خليك معاها هنا
الټفت لها عمار قائلا.... تقصدي ايه
انا هروح اقعد عند اختي يومين وانت خليك معاها في البيت لحد ما تتصالحوا........ هتفت بها سميرة برجاء ليبتسم عمار بأمتنان..... شكرا
سميرة بتساؤل...... على ايه يا
________________________________________
ابني
تنهد الاخر وهو ي إلى غرفتها...... على انك كلمتيني وقولتيلي انها عندك مش عارف اشكرك ازي
ابتسمت الاخري بسعادة...... انا كل الي عايزه منك انك تخلي بالك منها دي طيبة وها ابيض وصدقني بتك لسه زي زمان
عمار وقد شعر بالامل ينموا بداخله........ حاضر اوعدك
بينما ابتسمت سميرة وغادرت المنزل ليغلق هو الباب خلفها وهو يجوب المنزل بيه وعلى وجهه ابتسامة مشاكسة
للف بعدها إلى
غرفتها بهدوء حتى لا تشعر به فكانت جالسه على ال تواليه ظهرها
ا منها بهدوء وهو يجلس خلفها قائلا..... خلاص انا الي هقعد معاكي
انتفضت من مجلسها وهي تطالعه بدهشة قائلة پغضب...... انت ازي تدخل هنا
نهض هو الاخر وهو ي منها قائلا بهمس....... مش محتاج اذن علشان ادخل اوضة مراتي
تلك الكلمة جعلت القشعريرة تسري بها لتهتف پغضب...... بس انا مش عايزاك وهطلق منك
تمتلكه الڠضب ليحاول ان يمتصه قائلا بلين وهو ي اكثر....... بس انا مش هطلقك الا على چثتي مستحيل تبعدي عني تاني
رجعت للخلف حتى ارتطم ظهرها بالحائط لتهتف بتوتر من اقترابه....... بس انا مش عايزاك
شقت الابتسامة وهو يري توترها ليهتف بهمس...... بتكدبي انا لسه مكاني موجود في ك
ليضع ه على ها وهو يشعر بصوت اته العڼيفة ليهتف بهمس ..... كل دقة في ك ليا كل نفس خارج منك بيني
بينما
شعر بها ليبتعد عنها بهدوء وغير مجري حديثه وهو يلقي به على ال قائلا......... ده بقي ال الي هنام عليه شكله مريح
الجمتها الصدمة لتهتف بتساؤل...... هنام عليه مين الي هيناموا
الټفت حوله يمينا ويسار ليهتف بتساؤل...... هو في حد غيرنا اك انا وانتي
انت اك اټجننت قالتها مرام پغضب...... لتكمل حديثها انا مستحيل اكون معاك في مكان واحد وياريت تتفضل تطلع بره اوضتي...
ابتسم هو بمشاكسة...... تؤتؤ يا ميرو ده مكانا انا وانتي ثانيا مرات عمك اخدت اذنها ما تمشى
نعم تمشي على فين...... قالتها بتساؤل....... ليهتف هو بسعادة..... والله الست بتفهم قالت تسيبنا على راحتنا وتروح بيت اختها يومين
شعرت بالڠضب لټ الارض بيها قائلة..... حتى طنط جات
متابعة القراءة