حكاية لو سمحت

موقع أيام نيوز

مرام
ليهتف عماد بقلق...... في ايه وانت رايح فين
وضع ه على جانبه وهو يحاول ان يستجمع قوته ليهتف بتعب..... عايز اشوف ريان..
كاد أن يسير ليقف والده بوجهه قائلا بنبرة هادئه.... حاتم اهدي يا ابني... 
ابتسم عمار بسخرية وهو ي إليه ثم نقل بصره إلى تلك السة التي لمع بيها الدمع والاشتياق ليعود ببصره إلى توفيق قائلا ببرود....... صدقني مش هتفرق كتير عن امجد نصار
قالها وانصرف بتعب إلى الخارج ليركض عماد خلفه محاولا مساعدته وهتف پخوف....... عمار الحركة خطړ عليك
لم يجيبه بل هتف بحدة.... عايز اشوف اخويا يا عماد.. 
رأي عماد العند بيه ابتسم قائلا...... سبحان الله نفس العند بتاع اخوك هتكون هتشتريه هي عيلة كلها عند
ابتسم بوهن حتى اره عماد إلى غرفة العناية 
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس به 
رأه متمدد على ال وتلك الاسلاك متصلة به لي عمار ه وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول
________________________________________
مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار....
الحلقة 55
اره عماد إلى غرفة العناية 
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس به 
رأه متمدد على ال وتلك الاسلاك متصلة به لي عمار ه وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار انا محتاجلك بجد محتاج سند وضهر محتاج اخ علشان محسش اني لواحدي.. 
مسح عمار تلك الدمعة التي هبطت على خده لينهض بعدها من شقيقه واتجه إلى غرفته المجاورة
ليجد تلك السة بوجهه فأت منه وهي تتحسس وجهه بأشتياق مزق اوردة ها وهي تهتف پبكاء..... حاتم ابني
لها عمار بتفحص فكانت ملامحها تشبهه كثيرا يها البنية بلون القهوة وشعرها الممزوج ببعض الخصلات البيضاء وسط قليل من الشعيرات البنية للمرة الأولى ينتابه هذا الشعور من تها الحنونة وهي تتحسس تفاصيل وجهه كأنها تحفرها بداخلها لتهبط من يها دمعة حارة ليأتي خلفها سيل من الدموع ب مشتاق وبكاء مرير مزق اوتار ه....... وحشتنى يا حاتم وحشتنى يا ابني وحشتنى
رجف ه لحروفها الصادقة ورغم ضعفه إلا أن ه اق عليها 
...... اخيرا ربنا استجاب لدعائي ورجعك ليا كنت متأكدة انك عايش يا يبي ربنا هو الي عالم ان مفيش يوم غبت عن بالي فيه
لا يعلم بما يجيبها ولكن اكتفى بالصمت
بينما اشار إلى مرام بيه فأت منه بهدوء ليضع ه على كتفيها ب ويه لا تفارقها 
لت إليها السة وت تساؤل بيها 
ليهتف الاخر ب..... مرام مراتي
ت لها بتفحص وهي تري ات ال الكامنة بقلوبهم ويها فأت ها بقوة وقالت بنبرة حنونة...... اهلا بيكي وسط عيلة رسلان ربنا يحفظك ويسعدكم
على الجانب الآخر
خرجت سلمي من غرفتها بتعب
من يوم أمس لتمر من امام غرفته والابتسامة حليفة وجهها وبعد ان سارت بضع خطوات و عادت مجددا وهي تقرع الباب بتوتر وحينما انتظرت الرد ولم يأتى دلفت إلى الداخل بهدوء بحثت عنه بيها فلم تجده لتلتفت حتى تعود من حيث جائت ولكن اصتدمت به وهو خارجا من غرفته لت إليه
پصدمة وهي تراه هكذا فكان ما بنة يجفف بها ه والاخري حول خصره
بينما تابعها هو بيه وهو يري صډمتها ليهتف بتساؤل......... انتي بتعملي ايه هنا
ابتلعت ا بتوتر ظهر في نبرتها لتهتف........ انا
كنت انا
اغمضت يها حتى تستجمع الكلمات التي هربت منها لتتذكر شيء ما فقالت...... كنت عايزه اسالك انت هتروح حفلة ع الميلاد بتاع جودي
ضيق يه بتساؤل..... جودي مين
الي انا جبتلك الدعوة بتاعتها في مكتبك...... قالت بتوتر
تذكر الاخر الامر وهتف بعدم اكتراث....... مش فاضي للكلام ده 
صمت قليل ثم تابع....... وانتي هتروحى
سعدت برده وانه لن يذهب لهتفت..... اه بفكر اروح البنت عزمتني
احتدت ته وقال بصوت رخيم....... الاحسن متروحيش جو الحفالات دي مش هيعجبك وكمان انتي مش زيهم 
ضيقت يها پغضب فهل يقصد انها لا تفهم في امور الاغنياء...... تقصد ايه اني مش هعرف اتعامل معاهم على فكرة انا اقدر اعمل اي حاجه هما بيعملوها هما مش احسن مني... 
كادت ان تغادر ولكن اطبق على رغسها ...... مش ده قصدي انا كنت اقصد انهما بيسهرو ويشربوا
اقترابه منها جعلها تزداد توتر لتبتعد عنه بسرعة البرق قائلة......لا يا كريم قصدك وصلني كويس وعلى فكرة انا بعرف اتعامل مع الكل بعد اذنك
انهت جملتها وانصرفت غاصبة 
بينما بقي هو ي إلى طيفها قائلا...... البت دي علميا مچنونة... 
ليبتسم بعدها وتابع اكمال ه المكونة من ابيض وبنطال اسود ليكمل من اظهار طالته الة وهو يصفف شعره بعناية و ارتدي حذاء رياضي من اللون الابيض ثم هبط الدرج بثقة وهو ي إليها على مائدة الطعام قائلا بهدوء....... صباح الخير
رد الجميع قائلا..... صباح النور ليهتف عمه بتساؤل....... اخبار الرحلة ايه يا كريم..... 
كاد أن يتحدث ولكن قاطعته همس قائلة...... لك والله بتجنن يا عمي ريتك كنت معنا والله المكان اهنيك بيجنن ويخطف ال
كانت سلمي ت بطبقها دون ان تتناول منه شيء وهو يتابعها باته ثم الټفت إلى عمه قائلا...... انا النهاردة معنديش محاضرات في الجامعة علشان كده قلت اجي معاك اتى.. 
ابتسم كامل بسعادة ثم هتف..... والله يا كريم ياريت تخصص جزء لتى لاني محتاج مساعدة
________________________________________
الاول سلمي كانت بتيجى تشرف عليها وتساعدني في الجزء الخيري الي يخص اتى دلوقتي هي داخلة على امتحانات وانا مش عايز اعطلها 
اوم به بموافقة 
لتهتف بعدها سلمي قائلة بأقتضاب...... عمي انا ينفع اروح ع ميلاد واحدة صتي.. 
ضيق يه پغضب وكاد ان يتحدث ولكن سبقه عمه قائلا..... حاضر يا سلمي لانك اول مره تطلبي بس مش عايز تأخير
إلى عمه پصدمة ثم انتقل ببصره إليها لينهض قائلا..... عمي اناا هسبق على اتى
ت له سلمي بغيظ ثم نهضت من على المائدة وغادرت إلى غرفتها لت همس إلى طيفها ثم انتقلت ببصرها إلى كريم الغاضب هو الاخر وهي لا تفهم شيء لتهتف بعد أن رحل كريم...... لك شو صاير مع هادول والله راح يطق عقلي... 
لها عمها قائلا..... خير يا همس بتكلمي نفسك.. 
ت له بضيق ثم هتفت..... والله يا خالوا ولاد اخواتك بدهن يطيروا عقلي وانا راح جن منهم لك هننا كانوا مناح البارحة شو صاير هلاء.. 
قهقه عمها قائلا....... ماتخديش في بالك يا همس هما كده بيوا العند
نهضت الاخري قائلة...... اذا كانوا هننا بيوا العند انا ب التحدي وراح فرجيك شو فيها تعمل همس الحريري.. 
قالت جملتها وانصرفت خلف سلمي لتدلف إلى غرفتها 
بينما كانت الاخري شاردة به وهي تراه يغادر الڤيلا
لك شو مزعل الحلوو..... قالتها همس وهي تشبك ذراعيها امام ها... 
لت لها سلمي وهي تتنهد بحزن........ تعبت يا همس تعبت منه ومبقتش قادرة افهمه
طوقد لمعت الدموع بيها لتهتف بۏجع..... لم عرفت قصته مع البنت الي ها اتوجعت علشانه وفي نفس الوقت حسيت بالغيرة منها انا بغير من واحدة ماټت يا همس بغير منها علشان ها ال الكبير ده ونفسي يني ربع ال ده 
انا عمري ما اتخيلت اني ا واحد زي كريم لاني عارفة انه وسيم والف بنت تتمناه بس يته
لت إلى همس وقد ذرفت يها الدموع...... يته اوي يا همس يته لدرجة أن ي مبقاش في مكان لغيروا اديتوا كل المشاعر الي عمري ما اتخيلت انها موجودة جوايا انا ب كريم لدرجة أن المۏت اهون عليا من اني عنه حقيقة مره وصعب عليا اصدقها بس انا عارفه انه مبينيش لاني ببساطة مش حلوة بالقدر الكافي الي يليق بيه
بكت بمرارة مزقت همس لت منها وهي تمسح دموعها ثم هتفت بصدق...... لك مچنونة شو عم تحكي لك انتي والله كتير حلوة لا تقللي من حالك كرمال حد والله انا
متأكدة ان هادك الاهبل كتير بيك 
ت لها بأمل لتهتف الاخري...... بس دخيل الله احكيلي شو صار بينكم لحتي عم تبكي هيك
بالمى بغرفه العناية
جلس به وهو يتابعه بصمت لي بكفه بحنان
وحزن ثم هتف....... يعز عليا وجعك يا ابني 
تنهد توفيق ب مفتور على نجله ثم استرسل حديثه...... عارف اني قسيت عليك واني كنت بظلمك بس كان ڠصب عني كنت شايفك بتدمر نفسك وانا عاجز لقيتك بتتحول لوحش مبيعىرفش الرحمة قاټل وشغلك مع الماڤيا كانت السکينه الي انغرست في ضهري وكسرتني وانا مش قادر اعملك حاجة شايفك بتحارب سراب علشان اخوك الي انا نفسي كنت فاقد الامل في انه يكون عايش ومع ذلك انت الوح الي كان عندك ثقة كاملة انه عايش انا فعلا مستحقش اكون اب ليك يا ريان بس صدقنى عمري ما قسيت عليك من ي كل ده كان من ۏجعي عليك يمكن قسۏتي ترجعك.. 
عن الي انت فيه... 
بغرفه عمار
بعد أن اجري له الطبيب كل الفحوصات الطبية تم نقله إلى حجرة عادية 
ليبقى هو وزوجته بمفردهم بالغرفة 
لاحظ عمار صمتها وذاك الحزن الذي رافق يها ليهتف بصوت متعب..... مرام مالك
كانت جالسه على الاريكة في اخر الغرفة لتهتف هي بضيق.... مفيش حاجه
لاحظ نبرتها الحزينه فهتف...... طيب قاعدة بع ليه ممكن تي هنا شويا 
لم تشاء ارهقه بالحديث فأت منه وجلست على المقعد المجاور لل بينما كانت يها تحدق في الفراغ 
تنهد عمار بتعب وهو يحاول الاعتدال في جلسته لتنتبه الاخري إليه وقالت وهي تحاول مساعدته..... خليني اساعدك 
هز ه بالايجاب بينما ات منه وهي تحاول وضع الوسادة خلف ظهره 
فأشاحت بيها عنه لتحاول بعدها ان تساعده في الجلوس وهي تضع ذراعيها اسفل ابطيه محاوله ه قليلا ليهتف هو قائلا....... مرام
ت إليه.. ليكمل حديثه...... بتبعدي عيونك عني معقوله مش عايزه تشوفيني
اغمضت يها بآلم محاوله اخفاء دموعها ليهتف الاخر بنبرة ارهقت ها..... مرام انا المۏت اهون عليا من سكوتك ده
اهتز ها پخوف من ذكره للمۏت فأدمعت يها بآلم وهي تحاول كبت صوتها المټألم من وضعه حتى لا تصرخ به وتخبره بم شعرت به اثناء العملية.. 
مد ه و ازال تلك الدموع وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بتساؤل...... طيب ليه پتبكي دلوقتي دموعك بتقتلني
وضعت
تم نسخ الرابط