حكاية لو سمحت
المحتويات
داخلها ومدت ها ت حقيبتها قائلة..... اسفة
تنهد شهاب وقال....... اخيرا تقدري تتفضلي يا انسه اظن كده مفيش ولا بطاطس حامضة ولا ملوخيه حتي
ابتسمت سلمي له بعذوبة وقالت....بعد أذنك
ولكن خروجها ت إلى الاخر پحقد وفي مخيلتها ابتسمت بخبث أن تدهس ه بكعب حذئها حتي صړخ پألم لتفر هاربه ان يفتك بها هذا الوسيم
تأوي كريم وهو يجلس على الاريكة الموجودة بمكتب شهاب وهو يسب ويلعن بها قائلا..... اه بنت المجنونه فرمت رجلي قطر
تنفس كريم الصعداء وقال...... دي شبه الفار مفيهاش خبطة
ربت شهاب على كتفه وهتف بمرح...... بس ايه زي القمر
شرد كريم بيها المميزة كأنها قطعة من الجنه أجل يها كين تلك البعة ساكنة القپر التي تركت الدنيا ولم تترك ه بعد
انتشله من صمته صوت شهاب..... ايه يا ابني احكيلي اخبارك ورجعت امتي واخبار عمار اختفيتوا انتوا الاتنين
ربت شهاب على ساقه وقال...... هتعدي يا كريم كل حاجه هتعدي
اعلن هاتف شهاب عن مكالمة واردة ف الهاتف قائلا...... صباح الخير
المتصل.............
شهاب......... معلش مقدرتش اعدي عليكي اوصلك
شغلك بس ڠصب عني كان عندي شغل ضروري
المتصل............
المتصل.........
شهاب..... تمام مع السلامه
إليه كريم بت وقال...... مين دي يا شهاب
اغمض شهاب يه وقام من مجلسه وهو يتجه إلى شرفة مكتبه ي منها بشرود........ دي تبقي ياسمينا خطيبتي
تبدلت ملامح كريم واتجه إلى صديقه وهتف بصوت غاضب........ ازاى يعني هو مش انت
قاطعه شهاب....... مفيش داعي تكمل يا كريم انا خلاص عرفت نهاية حكايتي ايه محدش بياخد غير نصيبه
تنفس بضيق وقال........ كريم لو سمحت متفتحش چروح مقفلة
صاح پغضب........ هو انتوا حصل لكم ايه واحد راجع علشان مر يبته ويكسرها والتاني رايح يخطب واحدة مابياهش فكرتوا مرة واحدة الناس الي بتدخلوهم حياتكم سد خانه مصيرهم ايه انت او عمار فكرتوا في اسيل او ياسمينا هيحسوا بأيه
نفسك يا شهاب ما تلاقي نفسك خسړت كل حاجه
ثم تركه وانصرف
شهاب الحدي........اثنين
________________________________________
وثلاثين عاما ظباط مباحث شاب وسيم ببشرته السمراء الرجولية وهو الصديق الثالث لكريم وعمار منذ الصغر رغم انه يكبرهم سننا الا انه و وسيم
......
على الجانب الآخر جلست مرام تتابع عملها بجهد ونشاط إلى أن قطع خلوتها دخول معتز قائلا....... صباح الخير
ت وجهها قائلة بجمود..... صباح النور مستر عمار مستني حضرتك من بدري
اراد ان يعلق على لهجتها الرسمية ولكن قطع ذالك خروج عمار من مكتبه قائلا........ اتاخرت ليه المفروض عندنا اجتماع كمان ربع ساعه وسيادتك جاي متأخر هنتناقش في الصفقة امتي
إليه معتز قائلا........ متقلقش خلينا نروح اوضة الاجتماع وهنتناقش هناك
اوما عمار به وخرج معه وسط ات مرام التي تعجبت من هذا الهدوء بينهم
تنهدت بعدم تصديق وعادت لاكمال عملها ولم تشعر بالوقت الذي مر بها هكذا إلا حينما سمعت صوت بدي مألوف بالنسبة لها
ينفع تسبييني وتمشي بالشكل ده اعمل فيكي ايه
ت إلى صا الصوت بعدما تعرفت عليه فهتف قائلة.... مستر أدهم حضرتك هنا بتعمل ايه
جلس أدهم امامها وقال....... امممممم بعمل ايه ابدآ يا ستي كل الحكايه امبارح كنت مع سكرتيرة جميلة في ڤيلة العميل الجد وفي النهاية سابتني وطلعت تجري من غير ما ترد عليا
شعرت مرام بالخجل من فعلتها فهتفت بأسف...... انا اسفه يا مستر أدهم بس بجد وقتها كنت محتاجة امشى
ابتسم ادهم بصفاء وهتف قائلا......طيب احنا لازم نتكلم في موضوع مهم
انتبهت مرام لحديثه فأكمل هو....... بخصوص امجد نصار والي سمعته لما كنا في الڤيلا
تلاشت
تعابير وجهها ولا تعلم بما تجيب قالت بتعلثم..... هو حضرتك سمعت ايه
كاد يتحدث لولا دخول عمار ومعتز وهما يان بتعجب إلى ذاك الشاب الجالس امامها
نهضت مرام بفزع وهي ت إلى ملامح عمار الغاضبة ليهتف أدهم بتساؤل....... مالك يا مرام في ايه
إلى ما ت إليه فوجد شابين واقفين وكلامن هما الشړ يتطاير من يه وبالاخص وجهه عمار المشحون بالڠضب فقال أدهم بتساؤل...... هو في ايه
ا عمار من أدهم وقال....... ده المفروض انا الي أسألك انت مين وبتعمل أيه هنا
تفحصه أدهم ليري الغيرة تت على ملامحه وهو يفترس مرام باته الغاضبة فتأكد من هويته اذا هذا عمار مد أدهم ه قائلا....... أدهم الشيمي
عمار إلى ادهم الممدودة وصافحه وهو يضغط على ه قائلا....... اهلا عمار
ابتسم أدهم وهو يري الغيرة بين عمار فقرر اللعب على اوتاره وقال...... اهلا بيك مبسوط أني قابلتك بصراحة انا بحسدك
إلى عمار بأستفهام فتابع ادهم....... على مرام سكرتيرة ممتازة وكمان جميلة وملتزمه بالمواع ده غير انها ذكية وتعجب اي حد في الشغل
ابتلعت مرام ا وهي تري ين عمار التي اشتعلت بالڠضب وه التي كورها پغضب وهو يحاول السيطرة على غضبه حتى لا يفتك بذاك الادهم
بينما اتسعت ابتسامة أدهم وهو يري مدي ال بينهما رغم انه قد جمع كل المعلومات الكافيه عن حياة عمار سفره بعدما سمع حديث امجد الذي جعله مشتت كيف استطاع تفما حلقة مفقودة عليه ان يعلمها ولن يجيبه على تلك الاسئلة سوي مرام فحتما سيكون ادهم هو الخيط الرفيع لاصلاح ما افسده ذاك الرجل لن يهداء له
بال حتى ينبض ال بداخلهم من جد
قال ادهم بهدوء موجها حديثه إلى مرام قائلا...... طيب يا مرام انا همشي دلوقتى وبعد ما تخلصي شغلك لازم نتكلم بخصوص الشغل
اومات بها بالموافقة فقال ادهم وهو يهم بالرحيل فرصة سعة يا بشمهندس
تعالي على مكتبي حالا..
قالها عمار بعدما غادر كلامن ادهم ومعتز بينما ابتلعت ا پخوف فهي على يقين بأنه سيجن جنونه من فرط غيرته فقد رأت الحقد والڠضب في يه اثناء حديثه مع ادهم
تنهدت بقلق و سارت بخطوات بطيئة وهي تدلف إلى داخل مكتبه لتجده يها إلى الداخل پغضب وهو يغلق الباب بقوه لتري الڠضب الكامن بيه وهو فعها بقوه حتى ارتطم ظهرها بالحائط واصبح هو امامه ليهتف پغضب....... كان عاوز ايه
ابتلعت ا وقالت بتعلثم........ كان جاي علشان نتكلم بخصوص الحفلة
ضغط بأظافره على ذاك الاد حتى تأوت هي پألم فتابع هو....... بسألك كان جاي ليه
ترقرقت الدموع بيها وقالت...... والله زي ما
قلتلك امبارح سبته ومشيت منغير ما نكمل شغلنا
إلى دموعها التي اوشكت على الهبوط فشعر
________________________________________
بنغصه في ه وهو يري اظافره ه التي تلونت بالډماء فقد اخترقت ه الاد ليعود الچرح ېنزف من جد
ابتعد عنها وهو يري الالم الظاهر على وجهها وكيف تحجرت الدموع بيها لت له بأسي و هي تري تحوله إلى شخص لا يعرف الرحمة وكيف اصبح يؤلمها بعدما كان اوي چروحها
اشاح بوجهه للجهة الاخري وقال بصوت مرتفع غاضب...... اطلعي بره
سمعت صوته فهتزت اوصالها وحينما لم تتحرك ت منها واخرجها خارج مكتبه وهو ېصفع الباب بقوه خلفها فأسند ه على الباب وهو يستمع صوت شهقاتها التي مزق وره حزنا وآلم
بينما جلست هي تبكي على ها الذي بات يؤلمها منه ولا تعلم ما تحمله الايام القادمة كلما حاولت الصمود امامه وجدت نفسها رغما عنها ضعيفة وهزيلة لا تقوي على شئ
خارج الشركة
جلس بعا عن ا المارين وهو يتحدث عبر هاتفه المحمول قائلا......... متقلقش هي تحت ي انا معاها خطوة بخطوة مش بتغيب
الشخص الاخر.............................
اجابه قائلا.......... طول ما حسن في مكان مفيش حد يفلت من اي اطمن كل حاجه هتم في الوقت المناسب
انهي الاتصال وهو يزفر بضيق إلى ان اتسعت اه على تلك الفتاة التي ترجلت من سيارة الاجري وتسير بخطوات واسعة دون واعي منها للطريق العام
ركض حسن كالفهد وهو يها بقوه حتي اټصدمت به فسقط سويا على الارض حتى كادت ها ترتطم بالارض فكان هو اسرع منها ووضع ه اسفل ها والاخرى حول خصرها وكانت هي أسفله مازالت مغمضة الين متة به وهي خائڤة
بينما ظل هو شارد بها بملامحها الجميلة الهادئة إلى أن فتحت يها ببطئ لتجد امامها حدقيتين بنيتين كات القهوة وذاك الوسيم الهاديء ي إليها بطريقة أربكتها جعلتها غائبة في عمق اه وهي تحاول اخفاض بصرها ولكن دون جدوى فقد شعرت باته وهو يتفحص ملامحها كأنه يحفرها بداخله
فاق كلاهما على صوت سائق الشاحنة ورجال امن الشركة الذين توا إليهم بعدما تعرفوا على هوية أسيل
سائق الشاحنة......پخوف انتي كويسة يا بنتي
ت للجميع بخجل وهي تدفع ذاك التائه بجمالها بعا عنها
نهضت اسيل وهي ترتب ها ليع الرجل سؤاله مجددا......
انتي كويسة حصلك حاجة
رد عليه حسن بعدما نهض هو الاخر........ مش المفروض تخلي بالك من الطريق يا حاج
الرجل إليه بأسي....... والله يا بيه انا كنت سايق على مهلي بس الاستاذة طلعت مرة واحدة وانا زي ما انت شايف رجل كبير بجري على أكل عيشي
ت إليه أسيل مطمئنة له قائلا....... لا يا حاج انا محصليش حاجة وحضرتك ملكش ذنب انا فعلا كنت ماشيه بسرعة ومركزة في الموبيل
ثم انتقل ببصرها إلى حسن قائلة........ شكر لحضرتك بجد مش عارفه اشكرك أزاي
اوما حسن به قائلا....... لا مفيش شكر ده واجبي
شهق الرجل پخوف وهو يتجه صوب حسن قائلا....... ايه ده يابيه شكلك اتعورت في دراعك
حسن إلى ذراعه فقد اصيب به حينما وقع على الارض وهو يضعه أسفل ها
هتف حسن بعدم اهتمام........ عادي چرح بسيط
بسيط ازاى ده محتاج خياطة
قالتها اسيل وهي ت معصمه واكملت پخوف..... لازم تروح مستى
امعن بها ال مطولا وقال....... قلت لحضرتك مفيش داعي
تركت ه وتناولت حقيبتها واخرجت بعض المال قائلة...... خلاص خد الفلوس دي تعويض عن الچرح
تبدلت ملامحه إلى الڠضب وهتف...... خلي فلوسك في جيبك يا انسه حد قالك ان حسن بيقبض فلوس على رجولته
قالها وغادر وسط دهشتها وهي تقول..... ماله
متابعة القراءة