حكاية لو سمحت

موقع أيام نيوز

وقالت بصوت متقطع عني انا بكرهك يا عمار بكرهك مش عايزة اشوف وشك تاني فاهم انت 
كاد أن ي منها حتى يطمئنها ويحتويها ولكن لم تنتظر فقد هرولت إلى شقتها وهي تغلق الباب بقوة خوفا منه مازالت شهقاتها تتعالي وتصل إلى مسمعه مما جعله ي ه بالحائط غاضبا من افعاله
ترك البناية بأكملها وغادر إلى عمله وهو يحاول جاهدا ان يشغل تفكيره بعا عنها
بينما كان حال سمر استقر قليلا نعم لا تخرج من غرفتها ولكن وجدت راحتها في هذه العزلة ربم كلامن يحتاج إلى ان يواجه نفسه واخطائه بعا عن دوشه بعض الناس 
في الصباح انصرفت مرام إلى عملها وبدأت تتابعه بدون رغبه كأنها مجردة من روحها كان جالسه امام الحاسوب الشخصي شاردة به إلى ان استمعت صوت ربما تعرفه جا
ممكن تقومي معايا
ت إلى صا الصوت بشئ من الصدمة وهي تغلق اها عدت مرات معتقدة انه خيال ولكن هو بالفعل هنا
اعاد جملته ثانيا وقال
ممكن تقومي معايا
مرام وهي مازالت على حالها
اجي معاك فين هو انت هنا بجد
وضع ه بين خصلات شعره وهو يمررها به فهي ستضيع له وقته فلم يفكر كثيرا بل دنا منها وحملها بين يه وسط ذهولها
________________________________________
التام وصړختها المتتالية وهي ته به بكلتا يها
عمار نزلني احنا رايحين فين يا عمار انت هتعمل فيا ايه نزلني ياغبي انا بكرهك نزلني
إليها بحدة وڠضب
شكلك وحشك العقاپ بتاع امبارح
هنا احمرت وجنتها پغضب مكتوم وهي تضع ها على فمها خوفا من ان يع فعلته مرة أخرى
خرج بها وسط ات الموظفين والامن الذي كاد أن يمنعه ولكن اشار إليهم معتز بعدما خرج على صوت صرخات مرام
ت من السيارة و وضعها بها ب كرسي السائق ثم استقل الاخر بدوره
وبعد نصف ساعة تقريبا ترجل من سيارته بهدوء واتجه صوب باب السيارة وقام بفتح الباب لها وهو ي إليها بحدة وقال.....
اتفضلي انزلي
ت اليه بعدما اهتمام وقالت 
مش هنزل يا عمار هي بالعافية
تنهد بثقل ومد ها واخرجها بالقوة وهو يقول 
لم اكلمك تسمعى الكلام فاهمة 
اردت الاعتراض ولكن لم يتيح لها الفرصة ها خلفه وهو يتجه صوب احد المطاعم المطلة على النيل ت حولها بشرود تام و داخلها الف سؤال و سؤال لا تعرف لهم اجابة 
فاقت حينما ترك ها ولم تعد تري امامها سوي الظلام في ارجاء المكان كانت تستمع إلى بعض الاصوات الخاڤتة وهي لا تستطيع أن تري احد من ة الظلام
وعلى حين غفلة بدأت بقعة ضوء هادئه تنير المكان إلى أن توسطت تلك البقعة فوقها للحظة شعرت بالخۏف الرهبة و لكن كيف لها تخاف و ها هو يقف على المنصة و الضوء مسلط فوقه وهو يشير إليها يطمئن ها انه بها 
الي ان خرج صوته وقال
انا الليلة دي حابب اعرفكم على البنت الي واقفة هناك دي هي خطيبتي ويبتي وبنتي و صحابتي دي الي معاها لاقيت نفسي حسيت بالامان و مستعد ادفع عمري كل علشانها جبتها النهاردة علشان اصالحها لاني زعلتها امبارح و كانت اول مرة اشوفها خاېفة مني و اكون سبب دموعها انا اسف يا احلي بنوتة في الدنيا 
بس انا مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي مستحيل عنك طول ما ي ده بق لانه ببساطة عايش بيكي انتي مستعد عن الدنيا كلها علشان في النهاية
يكون ملجأ ليا لم اتعب تكوني سندي ولم الدنيا كلها تكون ضدي تكوني انتي الوحة الي اترمي في بأختصار انتي الداء وفي نفس الوقت الدواء ليا مفيش حاجه في الدنيا تساوى ة ك انتي فاهمة
دموعها تنساب وهي تهز ها بالموافقة على ما تفوه به تلك السعادة التي زرعها داخل ها لم تحلم بها يوما
ها هي الانوار تنير المكان بأكمله وهي تري بعض صورها مكبره بشكل اروع ما يكون معلقة على جدار المطعم وأسفل كل صورة كتب عليها كل عام وانتي يبتي هنا تذكرت فاليوم ع ميلادها ت إليه وجدته يبتسم بسعادة و به مكبر الصوت بدأي منها بهدوء وهو يردد تلك الكلمات وسط انظار الحاضرين
فرحة عمري جتلي لحد عندي خلاص يا ناس ها بقيت
شايفها ملاك منور لي السما
فيها طيبة الدنيا وفيها كمية احساس وبحلم اعيش معاها لحد مېت مليون سنة
اميرة
في ي ملكتني خلاص مشاعرها تني وخطفت
روحي وخدتني لدنيا بعة وياها بغمض ي وبشوفها
في كل طيبتها و كسوفها في ايها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
اصبح امامها شعرت باه تتوغل بداخلها وهو ي ها 
لم يكن منها إلا انها ارتمت بين
ليكمل باقي كلامته وهو يطوف بها على انغامه
حاجات وياها بلاقيها لاول مره
في حياتي بتثبتلي اني
بها والي ما بينا مش عادي به ايها دفتني بة
خلتني عرفت ان الي ته زمان ده كان كلوا كلام فاضى
اميره في ي ملكتني خلاص مشاعرها تني وخطفت روحي وخدتني لدنيا بعة وياها بغمض ي وبشوفها في طيبتها و كسوفها في ايها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
صفق الحضور بقوة والجميع غمرتهم السعادة
كان هناك من يتابعهم في من بع بات شيطانية وهو يتحدث على الهاتف
اجهزوا الليلة هنفذ مش عايز غلطة واحدة
تري ماذا سيحدث في هذه الليلة هل ستنتهي ب كما بدات ام ان السعادة ستتحول إلى كا فوق الجميع تري سيكتمل زفاف جمال 
وماذا سيكون مصير سمر 
هل سينجح مخطط امجد في الاوقع بأبنه حتى ېحطم قصة ه
الحلقة الرابعة والعشرين
ارتدي جمال ه المكونة من بذلة سوداء اسفلها ابيض و كرافت من اللون الاسود ثم وضع عطره المفضل وهو ي إلى هيئته بسخرية تمني ان يأتى هذا اليوم سريعا ولكن لم يتخيل ان يكون لغيرها تنهد بثقل وهو يغمغم
عمري ما اتمنيت حد غيرك من الدنيا دي انتي الوحة الي كنتي قادرة تغيريني كنتي قادرة تخلي ي ق مجرد ما المحك
شعر ب ترتب على كتفه فألتفت ليعلم من يكون ولكن لم يتوقع أن تكون هي لا هذا خيال ليست هي انما هذا وهم هي ليست هنا ولكن حين ابتسمت اها وتحدثت سلبته عقله ليغيب بين اتها وضحكاتها وهي تقول امممممم تعرف ان شكلك حلوا في البدلة 
ثم ت
________________________________________
إلى وجهها وعلى وجهه ابتسامة صادقة وقال
مسامحك يا سمر مش زعلان منك بس كنت موجوع اوي
بادلته الابتسامة وهي ت إليه و هتفت بخفوت
ربنا قادر يبدل حالك ويجبر كسرة ك ارمي حمولك عليه ومش هتلاقي احن منه عليك انسي الي فات وكمل حياتك مش هتقف على حد ان اتوجعت النهاردة وك دمعت بكرا وحزنت سنة مفيش حاجه هتتحل غير انك هتكون كئيب دايما ربنا مبيرضاش بالظلم وانت بتظلم نفسك من ربنا وانسى اي حد يشغلك عنه علشان هو احن عليك من اي حد كلامي ده يمكن ميفرقش معاك وتعتبره هامش بس بجد بتمنالك الخير وان ربنا يوفقك في شغلك وحياتك الجاية واك الي جاي احسن ربنا كبير و لوو ظلمتك حقك هيرجعلك ربنا مبينساش حد منه وصفي ك ولم تقراء سورة يوسف اعرف انها بدأت بحلم وانتهت بحقيقة ولم تفتكرني بعد سنين جاية ابقا اضحك وقول هو انا كنت غبي علشان اها دي متستاهلش ي دي كانت فترة غباء وعدت اك وقتها هيكون معاك انسانة احسن مني حافظ عليها وخلي بالك منها وابقي ادعيلي لم تفتكرني وصدقني
الۏجع الي في ك هيروح زعلك مني وكسرتك هتنتهي لان الايام الجاية هتكون كلها ليك ا في الفرحة الي ربنا رزقك بيها وخلي بالك منها علشان هي الي هتسعدك
كانت تتحدث وانفاسها تصيبه بالهلع والجنون فما كان منه الا انه
إنحني نحوها ببطء ما كتفيها بكلتا اه ... وهو ي إليها ب وقد توترت اه وشعر بهما يرتجفان
ثم أخيرا إتخذ قراره و عزم امره ها منه بحرص ..
سارت اه ببطء علي ظهرها 
هنا استعاد وعيه وهو يبحث عنها پجنون ه يؤلمه و دقات ه اعلنت الحړب والتمرد شعر به يبكي ېصرخ هناك شيء سئ يؤلم ه زفر بضيق وخرج إلى الخارج وسط اصوات الالعاب الڼارية الخاصة بالافراح
صعد سيارة متجه بها إلى صالون التجميل حتى يأخذ عروسته إلى قاعة الاع وما ان ترجل من سيارته وقف امام الصالون ينتظر العروس وسط اغاني الشباب وفرحتهم إلى أن
طلت عليه عروسته الجميلة بها الابيض وحجابها الذي لم تستغني عنه حتى وجهها وضعت عليه الطرحة البيضاء الافة لتكون اميرة عاشقة لذاك البع الماثل امامها شارد بشئ ما
على الجانب الآخر 
لم يذق طعم الراحه يبحث عنها في كل مكان ينتظرها بالساعات امام منزلها علها تخرج صدفة ولكن دون فائدة إلى البناية بتوتر ثم عزم امره اخيرا وصعد إلى شقتها وهم بقرع الجرس بتوتر بالغ
نعم يا استاذ عايز حاجه قالتها سميرة بعدما فتحت باب منزلها
كريم بقلق مساء الخير
سميرة بأبتسامة مساء الخير مين حضرتك
ابتلع بصعوبة وقال انا كريم صا عمار خطيب انسة مر
قطعت حديثه وقالت پغضب بسسس انت ناقص تديني البطاقة خير عايز ايه مهو محدش يجي من طرف الي اسمها مرام ويجي منه خير ابدا
ابتلع غصة في حلقه ثم قال انا كنت حابب اكلم سمر بنت حضرتك اصلها مبتجيش الجامعة وكمان قافلة الموبيل بتاعها
تجمدت ملامحها وتملكها الڠضب وهتفت بصوت غاضب هو انت وش المصاېب الي خرب على بنتي وكنت السبب في الي حصل
كريم بعدم فهم حضرتك تقصدي ايه
خرجت من باب شقتها واته من ياقته پغضب وقالت
ايوة يا واد خش عليا بالحنجل والمنجل واعمل فيها عبيط مش عارف حاجه دلوقتى بس فهمت انت الي ضحك على بنتي ولف عليها لحد موقعتها في
غرامك وكنت السبب في فسخ خطوبتها اك الست مرام هي عملت الخطة دي
ازاح ها بهدوء واحتراما كونها اكبر منه وقال
اولا انا مش فاهم حضرتك تقصدي ايه بس كل الي انا اعرفه اني ب سمر و كنت جاي علشان اشوفها واطمن عليها
هتفت پغضب ك برص يا جدع انت اسمع بقي مش عايزه اشوف وشك ده قريب من هنا وتبعد عن بنتي واياك ت منها تاني فاهم
انصرفت من امامه واغلقت الباب بوجهه واتجهت صوب غرفة ابنتها التي انهت صلاتها للتو
________________________________________
وقالت
ايه ماما صوتك كان عالي مع مين!!
سميرة بصوت عال قال يعني مش عارفه ماشى يا سمر كنت بتكلم مع سي كريم الي خرب عليك خطوبتك ارتحتي
خفق ها حينما سمعت اسمه و ارتسمت ابتسامة صافية على وجهها كريم كان هنا!!!!!
سميرة اه يا اختي كريم الي العة مرام زقته عليكي علشان تبوظ سمعتك زيها
لم تهتم لحديث والدتها بل نهضت من على سجادة الصلاة وثبتت حجاب ها بأتقان
وقالت انا لازم اشوفه يا ماما لازم اتكلم معاه
كادت ان
تم نسخ الرابط