حكاية لو سمحت

موقع أيام نيوز

ذقنها يجبرها على وجهها بهدوء وقال...... فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي
اومات ها موافقة فتنهد هو واكمل حديثه..... طيب احنا دلوقتى هنتفق اتفاق اننا نعيش كام يوم زي اي اتنين مخطوبين بحيث كل واحد فينا يحكي للتاني اي حاجة بيها او بيكرها ناخد على بعض وكمان متحمريش زي الطماطم كده ها ايه رأيك
ابتسمت هي وهزت ها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي......... لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال
ابتلعت ا بصعوبة وهتفت بتعلثم..... موفقة
تحدث هو قائلا..... موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري
ثم مد ه
ينزع دبلتها من اصابعها فست ها پخوف وقلق قائلة...... في ايه
طمئنها باته وهتف....... بما اننا هنعيش زي المخطوبين فخليني انقل الدبله لأك اليمين
هتفت برفض..... لا بلاش خلي الدبله مكانها انا مقلعتهاش ولا مرة من يوم جوازنا
ابتسم بعذوبة على خۏفها وقلقها فمد ه واخذ ها يحتويها بحنان قائلا....... خلاص مش مهم الدبله نعتبر نفسنا كاتبين الكتاب و بالمرة نوفر على نفسنا متاعب الخطوبة واخد حريتي في اني ا اك ا منك 
ثم غمز لها بيه بوقاحه جعلها تلكمه في كتفه 
فتأوي هو بكذب متصنع الالم قائلا..... اه حرام عليكي يا فتون 
ات بقلق وقالت....... انا اسفه مكنش قصدي وريني كده
ات منه بقلق حتى تري ان كانت أظافرها تمكنت من كتفه 
ولكن كان مخطط ان ت هكذا حتى خطڤ من تيها ة هادئه ان يفر من امامها وهو يضحك به على وجهها الذي اصطبغ بحمرة الخجل من فعلته بينما ت إلى طيفه الذي غاب عنها ولا تصدق هل كان هنا! هل حقا يرها زوجته! كلها أسئلة اخترقت عقلها فأبتسمت وهي ت كفها وت إليه ب فما زالت رائحته معلقة بها 
اغمضت يها ونهضت من مجلسها حتى تغتسل وتذهب لتعد له الافطار كعادتها
جلست خلف مكتبها
تتابع عملها وهي تتألم من فرط جوعها فهي لم تأكل جا خلال اليومين الماضيين زفرت بضيق و أكملت عملها بهدوء ليقطع خلوتها دخول نڨين قائلة........ ايه يا ست مرام من لاقي اابه نسي أصحابه ولا ايه
ت لها وعلى وجهها علامات التعب قائلة.......... نڤين انا فيا الي مكفيني الله يخليكي مش ناقصه صداع
نڤين بقلق........ خير يا يبيتي انتي تعبانه
تنهدت بضيق وهتفت بأسف....... انا اسفه يا نڤين معلش متزعليش من كلامي بس مخڼوقة شويه
ابتسمت ب قائلة.......... انا عارفه انك متقصديش بس احكيلي مالك متغيرة ليه 
كادت تتحدث لتجد صوت عمار خلفها قائلا........ أظن ان المكان هنا للشغل مش للكلام يا أستاذه منك ليها
انتفضت نڤين پخوف وقالت........ انا اسفه يا مستر عمار اوعدك مش هتتكرر تاني
قالتها نڨين وانصرفت تخفي دموعها لت له مرام پغضب قائلة......... هو انت ايه يا أخي هي البنت كانت عملت ايه
ا منها واه تلمع بالڠضب وقال........ انتي تسكتي خالص يا محترمه ممكن افهم لم خلصتي شغل مع في الڤيلا مرجعتيش على هنا ليه
ابتلعت ا بتوتر حينما تذكرت لقائها بأمجد وقالت پخوف......... كان الوقت اتأخر علشان كده رجعت البيت
إلى ملامحها التي تبدلت إلى الخۏف وقال........ طيب
اول ما معتز يجي خليه
خلي على طول
هزت ها موافقة على حديثه بينما دلف هو إلى
________________________________________
مكتبه لتعود هي لاكمال عملها
اكبر عدو للعشاق هو المۏت يخطف منا من ن ويتركنا اشلاء بقايا لا نعلم شيء عن واقعنا يجردنا من روحنا تركا غصة في القلوب لا تي مهما مرت السنوات
وقف امام احدي المقاپر وهو يلامس باب المقپرة به وقد تبدلت ملامحه إلى الحزن قائلا............ وحشتينى يا سمر مش عارف السنين دي فاتت عليا ازاى كأنها كا بېخنقني ولا مره غبتي عن بالي خمس سنين عايش بس منغير روح وانا حاسس اني دفنت ي معاكي من بعد موتك دي اول مره انزل مصر وحاسس إني مليش مكان هنا يت اجاي ازورك يمكن روحي ترجع ليا انتي ارتحتي اوي يا سمر ارتحتي من ۏجع الفراق
إلقي ة أخيرة على قبر يبته وغادر إلى سيارته وهو يحاول اخفاء ذاك الحزن والالم الذي تمكن منه 
غادر وترك قبر به روح باتت وحة لسنوات
قاد سيارته پجنون حتى يخفي تلك الدموع ولكن كيف فقد بدأت ټخنقه تنهش اوصاله حاول السيطرة على سيارته حينما وقع بصره على تلك الفتاة التي ظهرت من العدم حاول ان يتفادى الفتاه ولكن صډمتها السيارة 
اوقف سيارته وترجل مسرعا إليها ليصل إلى مسمعه صوت أنينها وهي ت ساقها پألم
هتف بقلق....... انتي كويسة يا انسة..... 
ت وجهها وت إليه پغضب.......... وانت شايف ايه لم انت ملكش في سواقة العربيات بتركبوها ليه
إلى اها السواد كسواد الليل شعور غريب تملكه وهو يتذكر ين سمر فكانت بنفس اللون رجع بذهنه إلى تلك الجالسة امامه وهو يستمع إلى حديثها الغاضب...... انت هتفضل واقف كده يا بني ادم هو البع مابيسمعش انت يا اخينا
تملكه الڠضب ليتحدث قائلا.......... احترمي نفسك شوية وبعدين حضرتك الي ماشية سرحانة في نص الطريق 
اشتعلت اها بالڠضب هي الاخري لتقول........ المفروض انك تعتذر
كريم پغضب........ انا مغلطتش علشان اعتذر 
قال كلمته و اولاها ظهره متجه صوب سيارته فشتعل العرق الصعي بداخلها فكيف لهذا الوقح ان يتركها ملاقاه على الارض هكذا وهي الابنة الوحة للحاج عبد العزيز اكبر اعيان سوهاج فعزمت امرها على ان تعلمه درسا لن ينسه طيلة حياته و اذا بها تبدأ في نوبة بكاء متتالية وصرخات مټألمة ليتجمع بعض المارين حولها بتساؤل........ مالك يا بنتي انتي كويسة
سة
اخري....... انتي بخير
هتفت من بين بكائها....... الاستاذ المحترم خبطني بعربيته وكمان رفض حتى يسألني حاسة بحاجة ونازل فيا شتيمة واني انا الي طلعة فجاء قدام العربية
جلست السة بها وهي تربت على كتفها بحنو بينما ت الرجل من كريم قائلا......... انت ايه يا ابني هي حياة الناس بقت لعبة عندكم
ظل واقفا غير مصدق كيف تبدلت هكذا في لمح البصر ليهتف مدافع عن نفسه....... دي كدابة انا تها لم نزلت مكنش فيها حاجه
صړخت به قائلة پبكاء مصطنع........ ت بيقول عليا كدابة هو مين الي واقع على الارض لا انا كرامتي اتهانت ولازم اروح القسم مستحيل اسيب حقي
كريم پغضب........ بت اتلمي على الصبح انا عارف الاشكال دي اخرك قرشين وتسكتي
اعاااااااااااا شاهدين عليه بيقول عني ايه يقصد اني شحاته ولا حراميه لا انا لازم اخد حقي واروح القسم
قالتها سلمي بطريقة درامية مؤثرة
قال الجميع....... معاها حق يالا بينا 
ساعدتها السة ومن معها واخذوهم على ا قسم شرطة بالمنطقة وسط اتها المته له
دلفت سلمي إلى مكتب الضابط بعدما سمح لها بالجلوس و اعطي لها كوب من الماء قائلا...... اتفضلي يا انسة اشربي وهدي نفسك
تناولت الكوب من ه وهي تحاول اخفاء ابتسامتها حتى لا ينك مخططها وقالت بهدوء من بين بكائها..... مرسي يا حضرة الظابط
الضابط بهدوء....... خير في ايه
ردت
سلمي پبكاء مصطنع........ انا كنت رايحة جامعتي وفي واحد سايق عربيته بسرعة خبطني وفي الاخر شتمني بدل ما يعتذر
تنهد الضابط پغضب وقرع الجرس الذي بجوره لخل العسكري قائلا....... تمام يا فندم
الضابط پغضب....... هاتلي يا ابني الاستاذ الي خبط الانسه
القي العسكري التحية قائلا...... تحت امرك يا فندم
ما هي ثوانى ودلف العسكري وهو فع كريم بقوه إلى الداخل قائلا....... ادخل يا جدع انت ايه البلاوي دي
كاد كريم يلكمه في وجهه ولكن قطع ذلك صوت الضابط وهو يقول......... مين كريم عز الدين
كريم إلى م الصوت فاڼفجرت اساريره قائلا........ شهاب يا ابن الايه
نهض شهاب من مجلسه متجه إلى كريم الذي ألقي بنفسه داخل رفيقه وهو يقول...... وحشتني يا شيبوو اخبارك ياض
ابتعد كريم عن شهاب وهو ي إلى سلمي پغضب قائلا....... اديني رجعت و اول استقبال من مصر اني ادخل القسم
ابتلعت سلمي ا بتوتر بالغ وهي تتحاشي ال إليه ليهتف شهاب بتساؤل........ هو انت الي خبطت الانسه بعربيتك
كريم إلى شهاب وقال پحده....... انا مخبطهاش هي الي ماشية سرحانه
ا
الحلقةالثالثةوالثلاثون
ربما ماټ ي وتناثرت دمائي بين
دموعي ربما جفت احلامي وتركت القدر يكتب ما يشاء
وربما كثرة بكائي جعلتني
________________________________________
رافضه اظهرها امام بعض الناس هل اصبحت باردة المشاعر هل ماټت كلماتي وقټلت حروفي في معركة الكرامة بين ال والعقل
ال... يقال عنه بأنه لحن يعزف على اوتار القلوب تاركا سعادة يغلفها الحنين
وبعضهما قال.... بأنه صړخة مکبلة في صدور المين فهل صدق الطرفين إما كلاهما على قلوبها غشاوة كغشاوة ال
ال..... هو المرحلة الاخيرة من ال حينما تستنزف كل طاقتك في ال ويجتاز كل المراحل ليصبح يحلق في الصدور فمن منا لم يتجرع كاسات ال حتى بلغ أقصي مراحله هو كجرعة مخدرة تعتاد عليها أن تركتها أصابك الجنون وان ادمنتها أكثر أصابك الجنون في كلتا الحالتين سوف تجن اذا ف لعڼة ال سوف تحل حتما ربما تكون سعا في نهاية المطاف او مكسور وبقايا وحطام
ابتلعت سلمي ا بتوتر بالغ وهي تتحاشي ال إليه ليهتف شهاب بتساؤل........ هو انت الي خبطت الانسه بعربيتك
كريم إلى شهاب وقال پحده....... انا مخبطهاش هي الي ماشية سرحانه مش مركزة
نهضت سلمي و وقفت امامه قائلة پغضب....... تصدق انك انسان قليل ذوق ده بدل ما تعتذر لسه بتكابر
ا منها كريم وهتف بصوت غاضب....... قسما بالله لو ما لمېتي لسانك لخليكي تبطلي تي ك في اي حد
رغم انها اصابها الخۏف من حديثه الغاضب الا انها تماسكت جا وهتفت بقوه متنافية عما بداخلها من خوف........ ولا تقدر ت شعرة مني 
اشار لها بسباته وكاد يتحدث لولا صياح شهاب پغضب........ ايه انتوا الاتنين مالكم ما تعملوا حساب لكيس الجوافة الي واقف ولا انا مش مالي كم 
تراجعت سلمي للخلف قليلا فأكمل شهاب پغضب..... اسمع يا كريم انت غلطان ولازم تعتذر للانسه علشان منعملش محضر 
ابتسمت سلمي بأنتصار فأكمل شهاب....... وانتي يا استاذة لازم تعتذري علشان تطاولتي عليه وكمان انتي غلطتي علشان كنتي ماشية في وسط الطريق يبقى انتوا الاتنين غلطانين ولازم تعتذروا لبعض
كريم پغضب...... شهاب انت اټجننت عايزني اعتذر ل دي
هبت سلمي واقفة.... نعم مالها دي ان شاءالله 
كاد يرد عليها لولا صوت شهاب....... قسما بربي لو ما اعتذرتوا لبعض لعمل محضر ليكم انتوا الاتنين ازعاج سلطات وابيتكم في التخشيبه فاهمين وانت يا كريم لازم تعتذر علشان الانسه ما تحسش انها كوسه وفقوس
علشان احنا صحاب 
تمتمت سلمي پغضب..... دي بقت صنية بطاطس حامضة جاتك البلاء
كريم بعصبية..... سامع بتقول ايه
ابتسم شهاب من داخله ربما ذكره هذا الموقف بشئ مشابه ولكن ترك افكاره وقال....... اخلصوا انتوا الاتنين انا دماغي صدعت
زمجر كريم پغضب قائلا...... اسف
ابتسمت سلمي في
تم نسخ الرابط