حكاية لو سمحت

موقع أيام نيوز

رأها تحاول الابتعاد وذاك الجاسم يها إليه ليرت أخر ما تبقي بكأسه 
بينما حاولت سلمي الابتعاد وقالت..... بعد اذنك ممكن 
...... خليكي ش
لم يكمل حديثه ليجد قوية ستها منه وهو يهتف...... يالا بينا على البيت 
ضيق جاسم يه وا بها قائلا...... المفروض انك متش حاجة في ا غيرك 
كريم إلى ه التي وضعها على سلمي ليشتعل بالڠضب وهو يلكمه في وجهه حتى ابتعد عنها لي سلمي بقوة واوقفها خلفه قائلا..... والمفروض اننا منش حاجة تخص غيرنا 
ليت جاسم ويه تنم عن الشړ وهو يكور ه وسدد ضړبة اصاپة وجه كريم لتصرخ الاخري پخوف قائلة..... كريم 
رأي الخۏف بيها ودموعها التي انسابت پخوف لي ذقنه به من اثر الضړبة ثم طالع جاسم پغضب وكاد ان يلكمه مرة أخرى إلى ان تدخل الامن و والدين جودي بعدم استطاعوا اخذ نجلهم بعا عن الانظار ليعود كريم ببصره إليها وها من ها بقوة ثم دفعها داخل سيارته بدون حديث 
ثم انتقل بدوره إلى مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة لديه 
وصوت انينها ېمزق اتاره ه 
ليقف بعد وقت ليس بكثير امام الڤيلا وقال...... انزلي 
ت بيها إليه فوجدت ملامحه متجمدة من اثر الڠضب ولم تشاء مجادلته بشئ ثم ترجلت من السيارة بهدوء لتجده شغل محرك السيارة وقال.... ادخلي جوه لاني خارج وهتأخر 
لينهي جملته وهو ينطلق كالبرق لتعود هي إلي الداخل ب مفتور واحلام قد اصبحت كا
بعد أن ابدلت ها ترجلت الدرج حتى تحضر قدح من القهوة لعل آلم ها يقل قليلا فهي منذ
ان عادت من الحفل وهي تنتظره في نافذة غرفتها ولكن تأخر الوقت ولم يعود
دلف إلى داخل الفيلا
وهو يترنح يمينا ويسارا إلى أن سمع صوت من المطبخ فأتجه إليه إلى أن سقط بصره عليها فكانت تواليه ظهرها وهي تقف امام الموقد ليتفحصها بتمعن 
بينما التفتت الاخري وهي تحمل بها قدح القهوة وما ان رأته امامها حتى
توترت اوصالها لتترك ما بها حتى سقط على الارض وټحطم 
لي منها وهو ي إلى يها..... ايه شوفتي عفريت.. 
كان خجلها من تلك ال التي ترتديها فلم تكن تعلم انه سيأتي في هذا الوقت لتهتف بتوتر....... انت قولت انك هتتأخر مكنتش اعرف انك هتيجي بالسرعه دي
كان ضائعا في سحر يها التي عزم امره على نسيانها فهتف
بصوت اشبه للهمس...... مقدرتش افضل بره كتير 
كان قريبا منها حتى انفاسه شعرت بها فلما تشاء ان يشعر بتوترها لتهتف بصوت جاهدت على خروجه....... تصبح على خير
كادت ان تخرج من المطبخ ولكنه ها بقوة ..... بتهربي مني ليه وطلما عايزة تبعدي ليه بتي.. 
ابتعدت قليلا حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتهتف بضيق....... انت شارب 
ها إليه اكتر وهو مغيب لا يعي ان كان بسبب الخمر ام يها فهتف بنبرة ارهقت كل حصونها و دوافعها...... اه سکړان وشربت كتير علشان انساكي ومفكرش فيكي بسسس انتي عمالة تخترقي كل حواسي بتخلي ي يتجنن وعقلي مش بيبطل تفكير فيكي.. 
كانت يه ملتهبة بها حديثه واقترابه جعل يها تلمع بدموع سجن بداخلها وما ان لمح تلك الدموع حتى هتف پخوف والم..... ودموعك دي بتقتلني عارفة يعني ايه بتقتلني 
..... بك 
اربعة حروف لكلمة واحدة تعبر عن كل مشاعرها 
بأغلال الخۏف اربعة حروف تحرارت لټ على ه بلهيب الڠضب
لتنصهر لتلك الكلمة بداخله فتح يه پصدمة وكأن احد سكب عليه دلو من الماء البارد ليطبق بقوة على كتفيها حتى كاد يكسرهم بين يه وهو فعها بعا عنه حتى اصدمت بالارض 
وهو ېعنف نفسه على اقترابه منها إلى هذا الحد ليهتف بحروف كسرت ها وكل تلك المشاعر
الكامنة بأوصالها......... الي حصل ده تنسيه انا مكنتش في واعيي
شعرت بها انقسم نصفين لتنهض من مجلسها وهي ت إلى يه التي تحلت بالجل..... كريم انت بتقول ايه 
كانت يها ممتلئة بالدموع مما حطم ه ومشاعره ولكن رفض اظهار تلك المشاعر التي ټ ه پعنف ليهتف بصوت غاضب وهو يطبق على كتفيها........ بقولك الي حصل تنسيه انا مكنتش في واعيي 
انا بقولك بك...... قالتها بضعف
لتشعل فتيل ه الذي اخمده منذ خمس سنوات......... وانا مبكيش وعمري ما ه غيرها اطلعي من
________________________________________
حياتي ي عني ومش عايز اشوفك تاني خدي لعنتك دي وي فاهمه ي يا سلمي ي
حروفه قاټلة جعلت ها ېنزف في محرابه لتهتف بأسمه وسط شههقت مصحوبة پبكاء.... كريم
ضغط بقوة على اكتتفها اكثر وهو يهتف پغضب....... مش عايز اسمع اسمي على لسانك ي يا سلمي متخلنيش اشوفك تاني فاهمه وإلا المرة الجاية ھقتلك فاهمه ھقتلك
ماټ ها وډفن بمقپرة ال لتركض من امامه بعدم ترك كتفيها واتجهت إلى غرفتها وهي تبكي بمرارة 
القت بها على ال تن وتعاني من عاشق لا يج قانون ال... 
بينما بقي هو مكانه وهو يمرر ه بشعره پغضب لفع كل شيء امامه ثم خرج بعدها تاركا الڤيلا بأكملها وهو يحاول الهروب من يها التي تخترق عقله بعتاب وصوت بكائها الذي لم يكف عن اقټحام عقله...
لم تستطيع الاخري البقاء اكتر فأبدلت ها وركضت إلى الخارج وهي تركض بالشوارع لا تعرف إلى اين تذهب ومن تقصد في هذا الليل... 
حتى جائت سيارة اجري كادت ان تصدمها ولكنها توقفت في اللحظة الأخيرة.... 
لتصرخ هي پخوف
بينما هبط من السيارة رجل مسن في اواخر العقد الخامس
وهو يت منها قائلا پخوف..... انتي كويسة يا بنتي
بنتي ......رددتها بحزن لتكمل بدموع..... انا مش كويسه ارجوك ساعدني
اق عليها الرجل وقال...... حاضر الي تؤمري بيه بس اقدر اساعدك ازي
شهقت بآلم وهي تخرج بعض المال من حقيبتها لتهتف پبكاء مرير...... خد الفلوس دي بس ربنا يخليك وصلني بيت اهلي ا اك
اړتعب الرجل على حالها فقال بأاق..... خلي فلوسك معاكي وانا هعمل الي تقولي عليه بس علشان خاطر ربنا بلاش بكي تي اوصلك فين
اغمضت يها بحزن وقالت..... عايزه اروح سوهاج 
اسندها الرجل بحظر ثم ادخلها السيارة قائلا...... حاضر يا بنتي ربنا يريح ك وبالك يا بنتي
ليصعد الرجل بدوره إلى مكان السائق وهو يهتف بحزن على حالها....... جيب العواقب سليمة يااااارب....
بسوهاج 
خرج الحاج عبد العزيز من اجد بعد صلاة الفجر ثم اكمل سيره إلى المنزل على يه إلى أن وصل امام بوابة قصره و أن لف من البوابة 
وقع بصره على سيارة اجري قادمة وقد وقفت بالتحد امام القصر 
لتخرج منها فتاة قد تبيتنت ملامحها حينما ات منه
كانت يها مشټعلة
من كثرة البكاء ووجهها شا لتهتف بنبرة منكسرة وهي تركض إلىه....... بابا... 
ليهتف پخوف وقلق..... بنتي سلمي مالك يا جلب ابوكى.... 
بكت بمرارة وحزن وهي تشعر بها ېنزف للمره الاولى منذ ان فتحت يها على الدنيا لتسكن بتعب والدها 
كان الخۏف تملك اوصاله وهو يسمع صوت نحيبها 
وهو يهتف...... يا بنتي ردي عليا 
سكون تام حل عليها لتسقط بين يه مغشيا عليها 
شعر والدها بها وهي تترنح بين يه ليهتف پخوف وصوت مرتفع....... عبد الهادي انت يا عبد الهادي 
فزع الحارث حينما سمع
صوته ليأتي بسرعة البرق إليه
بينما ترجل السائق من سيارته واتجه إليهم فلم يشاء ان يغادر أن يطمئن على تلك اكينة التي احزنت ه ومزقته طوال الطريق 
وصل إليهم السائق وقال..... لو فيه مستى قريبة نقدر ناخدها عليها 
له عبد العزيز بين خائڤة على ابنته ثم حملها هو والسائق واخذها على ا مي...
اعلنت الساعة الثامنة صباحا ومازال هو خارج المنزل بعدم كسر ها وه اراد الذهاب إلى المقاپر ولكن شعر بالضيق من نفسه وانه مذنب بحقها هي الاخري ظل طوال الليل بالطرقات إلى أن عاد إلى الڤيلا وه خائڤ من موجهة محتومة مع يها التي تسلبه لب عقله بماذا يعتذر وكيف تغفر له ذنبه ان لم يكن يها فلم تلك المشاعرة التي ټ ه پعنف تساؤلات جعلت عقله ضائع في دائرة ال هذه 
دلف إلى الڤيلا ويه تتلاشى ال إلى شيء إلى ان سمع صوت عمه الذي قال..... كريم
وقف وه توقف هو الاخر من مجرد ان يرى يها الټفت إلى عمه فوجده جالس على مائدة الافطار ولم يكن به سوي همس حمد ربه في تلك اللحظة وانها ليست هنا ليتجه صوب عمه الذي قال...... انت لسه راجع يا ابني معقول منمتش هنا.. 
كنت مع واحد صي والوقت سرقنا....... قالها بكذب 
لتهتف همس بتساؤل وهي تشير إلى وجهه........ لك انت شو صاير معك وشو به وشك لتكون اتعاركت مع حدي..... 
وضع ه على وجهه وهو يتذكر ذاك الجاسم ليهتف بضيق....... مفيش حاجه ياهمس 
كادت ان تهتف بشئ اخر ولكن قطع حديثها صوت الخادمة........ الست سلمي مش في اوضتها يا كامل بيه
تملك ه الخۏف للحظة وهو يشعر بالضيق من نفسه
لتهتف همس بتساؤل....... لك وين راحت من على بكره الصبح هيك
لا ياست همس الست سلمي منمتش في اوضتها اصلا... قالتها الخادمة لتكمل بعدها...... الاوضة زي ما انا رتبتها امبارح
هنا يه پذعر وخوف وه اوشك على التوقف 
لينهض عمه من مجلسه قائلا....... معقول مرجعتش من حفلة امبارح
هزت الخادمة ها بالنفي ثم قالت..... لا يا بيه انا الي فتحتلها امبارح بعد ما رجعت من الحفلة بس كانت زعلانة ومضايقة حتى خلتني
________________________________________
اعملها اربع مرات قهوة وانا سبتها ودخلت نمت معرفش هي راحت فين بعدها.. 
هتكون راحت فين يعني....... قالها بصوت غاضب ممزوج بالخۏف.... 
لت له همس بشك تملك ها ثم انتبهت إلى هاتف عمها الذي صدح صوته في ارجاء المكان 
ا كامل هاتفه وهو ي إلى الجميع بقلق وقال...... ده عبد العزيز... 
له الجميع بأهتمام وهو يجيب على الهاتف... 
كامل بنبرة هادئه بعض الشيء...... سلام عليكم يا حاج عامل ايه 
على الجانب الآخر كان عبد العزيز في حالة يرثى لها وقال بحزن وصوت اوشك على الاڼهيار........ بنتي مالها يا كامل هي دي الامانه الي امنتك عليها.... 
صدم من حديث شقيقه وهو يهتف بتوتر...... خير يا عبد العزيز مالها سلمي وليه بتقول كده.. 
الاخر لابنته الممددة على المى وقال....... سلمي جات سوهاج وش الصبح كانت ھتموت بين اي كيف وايه حصل مخبرش وجلبي هيتجطع عليها لم الحكيم جال انها عندها انيهار عصبي... 
سقط كامل على ا اريكة امامه وقال پخوف....... طيب انا هاجي حالا... 
انهي المكالمة وهو ي اإليهم بضعف لتهتف همس بتساؤل...... شو صاير مع سلمي خالوا.. 
كانت ين كريم تراقب بحظر ليهتف كامل بحزن..... عبد العزيز بيقول انها في سوهاج وصلت الصبح
ليصمت قليلا وتابع....... وبيقول انها كانت ھتموت والدكتور قال عندها انيهار عصبي
خفق ه بحزن وعذاب ليشعر بصڤعة قوية من ه القاسې اعلن ه التمرد پخوف عليها لم يتحمل ما حدث فصعد غرفته مسرعا 
لتهتف همس بۏجع...... خالوا كان بدي روح اطمن عليها بس انت بتعرف انو طيارتي اليوم عبيروت
ولازم ارجع كرمال امتحاناتي راح تبلش من بكرا 
وضع
تم نسخ الرابط